ناشد مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في اليمن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وكافة الجهات الحكومية والحقوقية المعنية لدعم مستشفى الجمهورية التعليمي وكادره الطبي في عدن، الذي يواجه ضغطاً ونقصاً في التجهيزات ويقدم خدمات علاجية لعدن ومحافظات مجاوره..
نتقدم إليكم في مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في هذه المناشدة المفتوحة مخاطبين فيكم ومن خلالكم قيم الإنسانية والكرامة وروح المسئولية منطلقين من رؤيتنا المتمثلة بتحقيق وحماية الكرامة الإنسانية أو من الحرص على حياة الإنسان وصحته ومن ذلك كله وكثير غيره
ودعا المركز في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، الحكومة والمنظمات "لزيارة هذا الصرح الطبي العتيد والمصنف ضمن المستشفيات الجامعية في هذا الوطن لتشاهدوا ما لا يمكن ان يكون واقعاً والعمل على تقديم يد المساعدة لهذا الصرح الذي قمنا بزيارته وكانت نتيجة لذلك قيامنا بهذه المناشدة الإنسانية"..
وأوضح البيان أنه"وأمام إغلاق المستشفيات المجاورة يقوم هذا المستشفي بتقديم خدماته لمواطني المحافظة والمحافظات المجاورة لمحافظة عدن وإضافة إلى كل هؤلاء إلى جموع النازحين واللاجئين من داخل البلد وخارجة في ظل تهالك وعدم كفاية التجهيزات ورغم ان المستشفى به أكثر من (300) طبيب وطبيبة وبرغم الضغط من الحالات الوافدة إليه"..
مستدركاً: "إلا ان هناك عدد من هؤلاء الأطباء ولأسباب متعددة منها عدم وجود التجهيزات ومنها جوانب سياسية , والفساد الإداري والوظيفي كونهم لا يؤدون مهامهم رغم حاجة المواطنين إليهم وأمام العمل الدؤوب الذي يقوم به هؤلاء وعدد المستفيدين من خدماته ننقل إليكم نداء القائمين على هذا المشفى ومعاناة كادره وتأملهم لا لعجز لديهم ولكن لعدم توفير المستلزمات الطبية والتجهيزات والعلاجات التي تغطي حاجة النازحين واللاجئين وهم رقم كبير من المترددين على المستشفى الذي يقوم بدورة دون ان تقدم المنظمات المعنية بهاتين الشريحتين شيئاً لدعم المستشفى وعلى الرغم من ذلك يبقى كثير من المرضى بدون رعاية لتزاحم البشر في هذا المكان".
وأضاف: "وعليه وانتصاراً لحقوق الإنسان والمواطنة نناشدكم جميعاً كل بصفته عدم اعتبار ما تقدم مجرد كلام مرسل أو اعتبار من يسقطون صرعى جراء ذلك من المواطنين واللاجئين والنازحين أطفالا ونساء ومن مختلف الفئات العمرية أرقاما مجردة".
وختم البيان: "أيها السادة أنهم بشر وفي أيديكم أو من خلالكم نستطيع تغيير واقعهم فلا تترددوا في ذلك وفي هذا المقام نتقدم بالشكر والثناء للأخوة في المجلس الأهلي في محافظة عدن على ما قاموا به من مبادرة عملت على مجئ فريق طبي من الشقيقة مصر حيث قاموا بتوفير المواصلات و الإقامة لعدد (12) طبيباً مصريا يعملون طوعياً في عدن بالإضافة إلى شراء العديد من المستلزمات الطبية الضرورية لعمل الفريق ونحثهم على تكرار التجربة والاستفادة من الكادر الطبي اليمني".
فيما يلي نص البيان:
مناشدة مفتوحة لدعم مستشفي الجمهورية التعليمي وكادره الطبي في عدن
دولة الأخ / محمد سالم باسندون
رئيس الوزراء المحترم
صاحب المعالي وزير الصحة العام والسكان المحترم
الأخ الأستاذ/ محافظ محافظة عدن رئيس المجلس المحلي المحترم
ممثلي المنظمات الدولية المعنية باللاجئين والنازحين المحترمون
جميع المنظمات المانحة والمختصة بدعم المؤسسات الصحية والمعدات و الأدوية والمستلزمات الطبية المحترمون
إلى كل من يهمه الأمر
نتقدم إليكم في مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في هذه المناشدة المفتوحة مخاطبين فيكم ومن خلالكم قيم الإنسانية والكرامة وروح المسئولية منطلقين من رؤيتنا المتمثلة بتحقيق وحماية الكرامة الإنسانية أو من الحرص على حياة الإنسان وصحته ومن ذلك كله وكثير غيره ندعوكم جميعاً لزيارة هذا الصرح الطبي العتيد والمصنف ضمن المستشفيات الجامعية في هذا الوطن لتشاهدوا ما لا يمكن ان يكون واقعاً والعمل على تقديم يد المساعدة لهذا الصرح الذي قمنا بزيارته وكانت نتيجة لذلك قيامنا بهذه المناشدة الإنسانية حيث وأمام إغلاق المستشفيات المجاورة يقوم هذا المستشفي بتقديم خدماته لمواطني المحافظة والمحافظات المجاورة لمحافظة عدن وإضافة إلى كل هؤلاء إلى جموع النازحين واللاجئين من داخل البلد وخارجة في ظل تهالك وعدم كفاية التجهيزات ورغم ان المستشفى به أكثر من (300) طبيب وطبيبة وبرغم الضغط من الحالات الوافدة إلية إلا ان هناك عدد من هؤلاء الأطباء ولأسباب متعددة منها عدم وجود التجهيزات ومنها جوانب سياسية , والفساد الإداري والوظيفي كونهم لا يؤدون مهامهم رغم حاجة المواطنين إليهم وأمام العمل الدؤوب الذي يقوم به هؤلاء وعدد المستفيدين من خدماته ننقل إليكم نداء القائمين على هذا المشفى ومعاناة كادره وتأملهم لا لعجز لديهم ولكن لعدم توفير المستلزمات الطبية والتجهيزات والعلاجات التي تغطي حاجة النازحين واللاجئين وهم رقم كبير من المترددين على المستشفى الذي يقوم بدورة دون ان تقدم المنظمات المعنية بهاتين الشريحتين شيئاً لدعم المستشفى وعلى الرغم من ذلك يبقى كثير من المرضى بدون رعاية لتزاحم البشر في هذا المكان.
وعلية وانتصاراً لحقوق الإنسان والمواطنة نناشدكم جميعاً كل بصفته عدم اعتبار ما تقدم مجرد كلام مرسل أو اعتبار من يسقطون صرعى جراء ذلك من المواطنين واللاجئين والنازحين أطفالا ونساء ومن مختلف الفئات العمرية أرقاما مجردة.
أيها السادة أنهم بشر وفي أيديكم أو من خلالكم نستطيع تغيير واقعهم فلا تترددوا في ذلك وفي هذا المقام نتقدم بالشكر والثناء للأخوة في المجلس الأهلي في محافظة عدن على ما قاموا به من مبادرة عملت على مجئ فريق طبي من الشقيقة مصر حيث قاموا بتوفير المواصلات و الإقامة لعدد (12) طبيباً مصريا يعملون طوعياً في عدن بالإضافة إلى شراء العديد من المستلزمات الطبية الضرورية لعمل الفريق ونحثهم على تكرار التجربة والاستفادة من الكادر الطبي اليمني .
والله الموفق
صادر عن / مركز القانون الدولي الإنساني
وحقوق الإنسان