تعهد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بعدم دفع 13 مليار المبلغ الذي خصص لمشايخ القبائل في الميزانية العامة للدولة وأضاف أن هذا المبلغ كان يدفع من النظام السابق في اليمن لبعض الأشخاص من أجل كسب ولائهم وكررها مرتين " لن ندفعها . لن ندفعها".
جاء ذلك أثناء حديث باسندوة إلى المحتشدين في ساحة الحرية بتعز عقب صلاة الجمعة، وهي أول مشاركة له في التظاهرات منذ تعيينه رئيساً للحكومة نهاية ديسمبر الماضي وخاطب باسندوه الثوار قائلا :"ثقوا أنني سأدفع حياتي من أجل تحقيق مطالبكم ولن يستطيع أحد إخراجكم من ساحاتكم" مشيرا إلى أن حكومة الوفاق قد قطعت شوطا كبيرا وأن جميع أعضائها صاروا يعملون من أجل الوطن إلا القليل حسب قوله ودعا الشباب إلى المشاركة الفاعلة والإسهام في مؤتمر الحوار الوطني من أجل حل مشاكل اليمن مشيدا بتعز وأداورها النضالية قائلا " إن تعز هي قلب اليمن وإذا نهضت تعز نهض اليمن وهي تستحق منا الكير والكثير.
وكان رئيس الوزراء قد افتتح صباح اليوم مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتفقد مكونات المركز والتقى مع بعض المرضى واستمع إلى القائمين بالمؤسسة حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة في سبيل معالجة مرضى السرطان.
في اتجاه آخر قال شهود عيان أن ضابط يعمل في إدارة أمن تعز كان يستقل سيارة هونداي تحمل رقم 45486/5 قام بالإعتداء على أحد المواطنين بعد حدوث حادث مروري بسيط بين سيارة الضابط والمواطن أمام مكتب التربية والتعليم وسط المدينة وأضاف شهود العيان أن الضابط كان عاكس للخط بطريقة مخالفة للقانون والمواطن يعود بسيارته للخلف وبأن الضابط ومرافقوه اعتدوا على المواطن وطرحوه أرضا وقاموا بإطلاق الرصاص بغرض تفريق المواطنين الذين تجمعوا منتقدين ما يقوم به الضابط وجنوده.