وجه رئيس مجلس الوزراء في اليمن الأستاذ محمد سالم باسندوة وزارة الداخلية بالقبض على أحد حراسه الذي تورط بإطلاق النار أحد حراس مركز أوكسيد اللغة بالعاصمة صنعاء خلال مشادة بين حراسة المركز وأحد أفراد الحراسة التابعين لرئيس الوزراء ومرافقه الشخصي عبدالملك الأنسي الذي كان يقل ابنة رئيس الوزراء إلى مقر المركز الذي تعمل فيه.
وقال مصدر في رئاسة الوزارة أن رئيس الوزراء وفور سماعه للحادث الأليم تواصل مع وزير الداخلية ووجهه بالقبض على مرافقه الشخصي الذي ارتكب هذا العمل المؤسف وبدء التحقيق الفوري معه والكشف عن ملابسات الحادث واستكمال الإجراءات في ضوء ما سيسفر عنه التحقيق.
من جهته صرح مصدر مسئول في وزارة الداخلية ان الأجهزة الأمنية تتابع عبدالملك حاتم الانسي، المتهم بقتل الموطن بابل جابر عبدالله السنباني " حارس معهد أكسيد لتعليم اللغة الانجليزية .وقال المصدر ان وزير الداخلية وجه أمن العاصمة بضبط المتهم وحالته إلى النيابة بناء على توجيهات رئيس الوزراء ، وشدد قحطان على ضرورة ضبط المتهم بإعتباره أنه من أولويات عمل حكومة الوفاق ان المواطنين سواسية ولا أحد فوق القانون..
وأثارت الحادثة نقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها المرة الأولى التي يتم فيها التوجيه بالقبض على مرافق متورط، وعلق الكاتب فتحي أبوالنصر بالقول: "يزداد احترامي لباسندوه وهو يأمر بالقبض على حارسه القاتل بموازاة سياسة تحصين المرافقين القتلة التي كرسها صالح واعوانه طوال مامضى دون اي احترام للضحايا كما نعرف.. على انه السلوك القيمي الذي افتقدناه كثيرا: سلوك رد الاعتبار للعدالة وازدهارها بازدهار فاعلية المسؤولية والحق والضمير دون تمييز يذكر ".