نفذ الآلاف من التجار والبساطين صباح الأربعاء في منطقة الحصبة – أمانة العاصمة وقفة احتجاجية للمطالبة برفع المسلحين وازالة المتاريس من المنطقة، وتعويضهم التعويض العادل عن الاضرار التي لحقت بهم جراء الحرب التي شهدتها المنطقة العام المنصرم.
وذكر التجار والبساطين في بيان لهم اطلقوا علية بيان (ذكر النكبة) حصل نشوان نيوز على نسخة منه: إننا تجار وبساطين وأهالي منطقة الحصبة المتضررين من أحداث الحرب في المنطقة نحيي ذكرى مرور عام منذ 23- 5-2011م وهو يوم نكبة الحصبة حيث تعرضنا لأضرار جسيمة، وقُتل العديد منا وتشردنا نحن وأسرنا وتعرضت كل ممتلكاتنا للدمار الكامل بمختلف الوسائل وحوصر العديد منا وما زلنا إلى يومنا هذا في العراء بعد تدمير كل ممتلكاتنا في غياب كافة الجهات الحكومية والإنسانية رغم مطالباتنا واعتصاماتنا العديدة أمام أمانة العاصمة ورئاسة الوزراء ولكن دون أن تعيرنا تلك الجهات أدنى اهتمام فعلي وكأننا لسنا يمنيين منكوبين ومشردين نعيش في العراء ونبحث عن لقمة العيش نتضور جوعاً وعطشاً دون منقذ.
وطالبوا في بيانهم بسرعة إغاثتهم الإغاثة العاجلة وتعويضهم عما لحق بهم وبممتلكاتهم من دمار وخراب ونهب وتشريد وقتل العديد منهم, إلى جانب تأمين المنطقة حتى يتمكنوا من العودة إلى متاجرهم ومنازلهم بأمان, مؤكدين أنهم يعيشون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وهددوا في بيانهم أنه وفي حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة فإنهم سيواصلون اعتصاماتهم وفعالياتهم الاحتجاجية وصولا إلى تنفيذ مسيرات حتى يتم إنصافهم بعدالة .
وناشدوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة واللجنة العسكرية سرعة الالتفات لهم ورفع معاناتهم والتوجيه بسرعة الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
على ذات الصعيد أكد الشيخ محمد فارع الغرق رئيس نقابة التجار والبساطين في منطقة الحصبة إن الاعتصام الذي نفذه الآلاف من التجار المتضررين في منطقة الحصبة اليوم جاء بعد مرور عام على نكبة الحصبة.
مشيراً إلى أن الخسائر التي لحقت بالتجار والبساطين كانت فادحة بسبب الحرب وانتشار المسلحين .. داعياً المنظمات المدنية والخيرين إلى التضامن معهم والضغط على اللجنة العسكرية للتدخل والتخفيف من معاناة أسرهم بسبب ما يتكبدونه من خسائر جراء استمرار الاوضاع المتوترة في الحصبة وفقدان رؤوس أموالهم ومصادر أرزاقهم.