قال وزير الكهرباء في اليمن الدكتور صالح سميع إن مشروعات عاجلة في مجال الطاقة سيتم تنفيذها بتمويل من المملكة العربية السعودية الشقيقة معلناً عن إجراءات وصفها ب"الحازمة" ضد من يعتدون على خطوط الكهرباء.. .
وأوضح الوزير صالح سميع في تصريح لموقع " 26 سبتمبرنت" أن الأشقاء في المملكة اعتمدوا ما يقرب من 72 مليون دولار كدعم لتمويل مشروعات اسعافية عاجلة لتخفيف العجز الحاصل في قطاع الطاقة الكهربائية.
وكان اليمن قد وقع مع السعودية اتفاقية بدعم الكهرباء بـ270 مليون دولار، خلال الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في الرياض . إضافة إلى ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي ستقدمها المملكة كمساهمة منها في دعم المشاريع الإنمائية التي سيتم الاتفاق عليها من الجانب اليمني وفق الخطة الانتقالية المقدمة من الحكومة اليمنية لاجتماع الرياض ‘ وتشمل دعم كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية إلى جانب تمويل وضمان صادرات سعودية ووديعة في البنك المركزي اليمني.
من جهة أخرى أعلن الدكتور صالح سميع عن إجراءات حازمة ورادعة بحق العناصر التخريبية المتورطة في الاعتداءات على خطوط نقل الطاقة المرتبطة بمحطة مارب الغازية .. مشيراً في هذا الصدد إلى وجود تنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية ولما من شأنه وضع حد لمثل هذا الاعمال التخريبية.
موضحاً بأن القي القبض حتى الان على ثلاثة من المتهمين في عمليات الاعتداءات والتخريب التي تعرضت لها خطوط نقل الطاقة وستتخذ في حقهم إجراءات قانونية رادعة ‘ حيث سيقدمون إلى المحاكمة باعتبار أن ما ارتكبوه من أعمال تصنف من قضايا الحرابة