طالب محتجون ومنظمات مدنية الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي بطرد سفير النظام السوري في اليمن ، احتجاجاً على عمليات الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب السوري وبينها مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 108 نصفهم من الأطفال قضوا ذبحاً بالسكين..
وشارك عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحات الثورة وعلى رأسها في صنعاء وعدن وتعز وإب بمظاهرات ضمن ما أطلق عليه "جمعة الثورة السورية منتصرة"، مؤكدين تضامنهم مع الشعب السوري الذي ثار ضد الظلم، ويتعرض لمجازر بشعة وعملية إبادة منددين بالموقف الدولي غير الحازم.
وطالب خطباء الجمعة في الساحات والجوامع الحكومة اليمنية والرئيس هادي بطرد السفير السوري في اليمن مناشدين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم البشعة بحق الشعب السوري..
في هذه الأثناء طالب مركز الإعلام الحقوقي الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بطرد سفير سوريا من اليمن.
وأشار المركز - في بيان له- إلى أنه لا يشرف اليمن ولا رئيس أوصلته الثورة إلى سدة الحكم ولا حكومة تحترم حقوق الإنسان بقاء سفير السفاح المجرم بشار الأسد في اليمن ..
وطالب المركز شباب الساحات الذين خرجوا للتخلص من الظلم والاستبداد إلى ممارسة الضغط على رئيس الجمهورية الحكومة من أجل العمل على طرد السفير السوري من اليمن وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام مجرم الحرب بشار الأسد الذي تجرد من أبسط القيم الإنسانية وأصبح نظامه الإجرامي يمارس عملية القتل ضد المواطنين بشكل يومي وبصورة بشعة.
وطالب مركز الإعلام الحقوقي المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في العالم للقيام بواجبها اتجاه ما يتعرض له الشعب السوري من عملية إبادة، كما طلب المنظمات الحقوقية في اليمن بالضغط على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بقطع العلاقات فوراً مع عصابة الإجرام بسوريا والإعلان الصريح التضامن مع الشعب السوري ومده بالمساعدات الإنسانية.
من جهة ثانية نظم العشرات من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والسياسيين بعد ظهر اليوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في صنعاء ، احتجاجاً على وقوف روسيا إلى جانب النظام في سوريا..
وسلم المحتجون رسالة إلى السفير الروسي، عبروا فيها عن أسفهم الشديد لاستمرار الحكومة الروسية في "انحيازها الظالم إلى جانب النظام السوري الممعن في انتهاك أبسط الحقوق الأساسية لأبناء شعبه، وارتكاب المزيد من المجازر وإزهاق الأرواح"..