[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مكتب الزنداني ينفي التواصل مع مخابرات أمريكا ويوضح ملابسات الوثيقة

نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن وجامعة الإيمان صحة ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية مما قيل إنها "وثيقة تكشف عن وجود صفقة سرية بين الزنداني وبين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ((CIA..

وجاء في بيان لمكتب الزنداني حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: "ندين ونستنكر بشدة السقوط الأخلاقي الذي وقعت فيه بعض وسائل الإعلام المغرضة التي روجت للافتراء المذكور اعلاه والمحسوبة على النظام السابق الذي سلط ابواقه الكاذبة ضد فضيلة الشيخ بعد مواقفه الشرعية المؤيدة والمساندة لثورة الشعب السلمية التي أطاحت برأس النظام السابق".

ونفى البيان "نفيا قاطعا وجود أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بين فضيلة الشيخ وبين وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) أو أي جهة استخبارتية أخرى، ونؤكد على أن الشعب اليمني يعرف تماما من هم عملاء الدوائر الاستخباراتية الأجنبية".

وفيما يلي "نشوان نيوز" ينشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وبعد...
فقد تابعنا ما نشرته بعض وسائل الإعلام من افتراءات كاذبة تزعم أن هنالك وثيقة تكشف عن وجود صفقة سرية بين فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن رئيس جامعة الإيمان وبين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وتوضيحا للحقيقة يهمنا أن نبين للرأي العام ما يلي :

1. ندين ونستنكر بشدة السقوط الأخلاقي الذي وقعت فيه بعض وسائل الإعلام المغرضة التي روجت للافتراء المذكور اعلاه والمحسوبة على النظام السابق الذي سلط ابواقه الكاذبة ضد فضيلة الشيخ بعد مواقفه الشرعية المؤيدة والمساندة لثورة الشعب السلمية التي أطاحت برأس النظام السابق.

2. ننفي نفي قاطعا وجود أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بين فضيلة الشيخ وبين وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) أو أي جهة استخبارتية أخرى، ونؤكد على أن الشعب اليمني يعرف تماما من هم عملاء الدوائر الاستخباراتية الأجنبية.

3. نؤكد أن الوثيقة التي زعمت تلك الجهات المغرضة والساقطة اخلاقيا ومهنيا بأنها وثيقة تكشف عن صفقة سرية بين فضيلة الشيخ ووكالة المخابرات الأمريكية هي في الحقيقة رد من فضيلة الشيخ على رسالة رسمية من أمينة المظالم في الأمم المتحدة السيدة كيمبرلي بروست بتاريخ 26 أكتوبر 2011م والتي خاطبت فضيلة الشيخ وأكدت أنه من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267 الخاصة بداعمي الإرهاب، وأنه في حالة رغبتهم في شطب أسمائهم فإن عليهم مخاطبة لجنة المظالم لتشرع في الإجراءات المطلوبة لذلك، ولا شك أن الجميع يعرف تماما أن هيئة الأمم المتحدة شيء ووكالة المخابرات الأمريكية شيء آخر.

4. نؤكد على أن الرد المرسل إلى لجنة المظالم بالأمم المتحدة لم يتضمن سوى تفنيد الاتهامات الباطلة التي استندت عليها وزارة الخزانة الأمريكية لإدراج اسم فضيلة الشيخ في قائمة مجلس الأمن المنشأة بالقرار 1267 والتأكيد على أن تلك الاتهامات باطلة جملة وتفصيلا، وأنه لا توجد أي علاقة لفضيلة الشيخ بالإرهاب أو المنظمات الداعمة له.

5. نذكر الرأي العام من جديد بأن فضيلة الشيخ قد سبق وأن أعلن بأن النظام السابق يقف وراء ادراج اسم فضيلته في قائمة الداعمين للإرهاب وذلك بعد أن ثبت لنا بالوثائق الرسمية بأن مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة قد خاطب وزير الخارجية اليمني بمذكرة رسمية رقم ص. م 4/0/17 بتاريخ 2004م يشعره فيها بما ورد في مذكرة مجلس الأمن الخاصة بقائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267 بشأن ملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان ذات الصلة، ويشعره بطلب مندوب الولايات المتحدة الدائم في الأمم المتحدة بإضافة أسم الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى القائمة الموحدة للمتعاطفين مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وقد اشعر مندوب اليمن وزير الخارجية اليمني بأن مذكرة لجنة العقوبات بمجلس الأمن قد نبهت إلى أنه ما لم يكن هناك اعتراض على الطلب الأمريكي فإن اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني سيضم رسميا إلى القائمة المذكورة، ولم تقم الحكومة اليمنية حينها بالاعتراض على الطلب الأمريكي لحين التحقق من صحة الاتهامات أو حتى لمجرد الإطلاع على الأدلة الأمريكية ثم اشعار فضيلة الشيخ للدفاع عن نفسه، كما نذكر أيضا بما أعلنه سابقا فضيلة الشيخ بأن مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليمنية قد ابلغه بأن فرنسا أبدت استعدادها لرفض ادراج اسم الشيخ في القائمة المذكورة إذا رأت الحكومة اليمنية ذلك إلا أن توجيهات عليا صدرت للخارجية اليمنية بعدم الرد على العرض الفرنسي، والحقيقة أن ذلك الموقف من النظام السابق يلبي رغبته التي فشل في تحقيقها والمتمثلة في تقييد النشاط السياسي والدعوي لفضيلة الشيخ بذريعة مكافحة الإرهاب مستغلة الحرب الأمريكية ضد الإرهاب.

6. أخيرا نتقدم بالشكر لوسائل الإعلام التي التزمت بالمهنية والموضوعية ونأت بنفسها عن مجارة بعض وسائل الإعلام المغرضة التي روجت للافتراءات السالف ذكرها، ونؤكد على احتفاظنا بالحق الكامل في مقاضاة كل من روج للمزاعم السالف ذكرها .

وحسبنا الله ونعم الوكيل
صادر عن مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني
5-يونيو -2012م

زر الذهاب إلى الأعلى