أقامت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه صباح الخميس حفلاً تكريمياً بمناسبة تخرج الدفعة العشرين من حفاظ وحافضات كتاب الله والدفعة الخامسة من المجازين بالسند والبالغ عددهم 169 منهم 19 مجازاً .
وفي الحفل الذي أقيم على قاعة المرحوم هائل سعيد انعم بكلية العلوم الإسلامية بتعز أشاد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التحفيظ - عبد الرحمن المزلم – في كلمة الوزارة بدور أسرة هائل سعيد أنعم في اهتمامها بالقرآن الكريم وبحفظته وشبه المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم بخلية نحل تعمل وتخرج الحفاظ وعدد الكثير من أعمال المؤسسة التي قال ان وزارة الأوقاف استفادت منها كثيرا مضيفا بأن المؤسسة انفردت بثلاث مميزات الأولى جودة العمل والثانية تفردها بالاهتمام بالإسناد في القرآن الكريم والثالثة تفردها بعذوبة التلاوة داعيا المؤسسة إلى ترشيح من تراه مناسباً في عضوية التحكيم الدولية للقرآن الكريم .
من جهته رحب الحاج - عبد الله عبده سعيد أنعم - أمين عام المؤسسة في مستهل كلمته بالضيوف الحاضرين من داخل اليمن وخارجها مشيرا إلى أن الانجاز الذي قدمته المؤسسة الخيرية في خدمة كتاب الله ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتع إلى واهتمام القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مشيداً بذات الوقت بما قدمته وزارة الأوقاف في معاملة قطاع التحفيظ في سبيل تعليم القرآن الكريم وإعداد الحافظين للمحافل الدولية مترحماً على الشيخ المقرئ المرحوم محمد احمد آدم الذي كان له دوراً بارزاً في تأسيس طريقة التلقين ومشرفاً عاماً للإقراء بالمؤسسة.
أما وكيل محافظة تعز - محمد عبد الملك الهياجم – فقد أكد ف كلمة المحافظة على أهمية تعليم القرآن الكريم وحفظه لما يمثله من منهج يدعوا إلى الوسطية والاعتدال ويرفض التشدد والتعصب شاكراً في سياق كلمته المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم والقائمين عليها مترحماً في ذات الوقت على مؤسسها الأول الحاج المرحوم هائل سعيد انعم .
من جانبه ألقى الشيخ فاضل محمد عبد الله آل الحاج كلمة المشائخ قال فيها:" إن القرآن الكريم يعني الأمة الإسلامية ودينها وآخرتها منوها إلى أن الاهتمام بالقرآن الكريم هو اهتمام بالأمة وعدم الاهتمام به يعني أن هناك مؤامرة تحاك ضدها وتطرق في كلمته إلى مزيا وصفات الرحوم الحاج هائل سعيد انعم وحبه للقرآن واهتمامه بحفظة القرآن وبمشائخ العلم وعلى رأسهم العلامة محمد بن سالم البيحاني والذي قال أن المرحوم الحاج هائل سعيد كان يجله كثيرا داعيا المتخرجين إلى أن يكونوا معالم وأعلام تقتدي بهم الأمة وأن لا يكونوا عالة على القرآن وتعاليم القرآن.
اما كلمة الضيوف فكانت من نصيب دولة المغرب الشقيق للدكتور محمد علي عطفاي والذي عبر من خلالها عن سعادته الغامرة وهو يزور اليمن بلده الثاني الذي قال أن أصوله تنحدر منها وعرفها منذ نعومة أضافره وتمنى أن تعود لليمن عراقته وأصالته وريادته الحضارية والعلمية والثقافية التي عرف بها منذ بداية التأريخ وأبدى استعداده للتعاون مع المؤسسة الخيرية بكل ما تحتاجه في مجال علوم القران وتعاليمه المقدسة من وزارة الأوقاف المغربية ومن علماء المغرب في علوم القرآن وحث حفاظ وحافظات القرآن الكريم على التقيد باللغة العربية الفصحى أثناء قرأتهم للقرآن.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات الدينية من داخل اليمن وخارجها العديد من الفقرات الإنشادية والتواشيح الدينية إضافة إلى "ريبورتاج" عن مسيرة المؤسسة كما تم تكريم الخريجين والخريجات من طلاب المؤسسة بجوائز نقدية وعينية بالإضافة إلى تكريم أولياء أمور الطلاب المبرزين.