لقد استطاع ثوار شبوة أن يتعدوا عقبة السور المحلي، ليجتاز تألقهم الرائع سماء اليمن ،بإبداعهم المتميز، في الإنشاد الثوري، والكرنفال الشعبي، والأوبريت الفني، مع احتفاظهم بالتراث الشبواني الأصيل، ومع لمساتهم الجمالية الجميلة و الرائعة.. فقد كان الجمهور كبيراً وحاشداً في المهرجان الفني الذي أحياه ثوار شبوة في زيارتهم لمحافظة صنعاء، يوم الخميس 7/6/2012م .
هتافات عالية ومتتالية من الجماهير (حيوا شبوة حيوها، حيوا شبوة حيوها) .. نعم حيو شبوة، فقد تألق ثوارها، أيما تألق، وأبدعوا أيما إبداع .
أداء جماعي رائع في التقديم، والإنشاد، والمسرح، والشعر، والكرنفال الشعبي، والأوبريت الفني، لوحةً فنيَّةً جمالية متميزة، وفريدة من نوعها، أمتعت الحاضرين، وأذهلت المشاهدين.
كما أن الستين كان قد حجز موعداً معهم، فالأستاذ والكاتب اللامع/ محسن معيض، هو خطيب جمعة (باقون في ساحاتنا حتى تحقيق أهدافنا) فقد حيا في خطبته الثوار على الصمود في الساحات الثورية حتى تحقيق أهداف الثورة.
وأكد على زوال الطغاة الذين تشابهت مواقفهم مع فرعون الذي كان مثلهم الأعلى..كما اكد على وحدوية الجنوبيين، وطالب بإعادة حقوقهم، وتحقيق مطالبهم المشروعة وعدم خذلانهم .
ليست هذه الخطبة الأولى فقد كان للستين موعد سابق مع الشيخ عبد الله الباني في جمعة (بعزيمة الثوار سنواصل المشوار) كما كان لثوار شبوة مهرجانات وأسمار سابقة في ساحة التغيير بصنعاء.
وقد توجه جمع من الثوار عقب صلاة جمعة (باقون في ساحاتنا..) في مسيرة راجلة إلى منزل الرئيس هادي، قاموا بتسليمه رسالة مكتوبة تحوي مطالبهم ومنها حل القضية الجنوبية حلا عادلا. والتغيير الجذري للفاسدين في محافظة شبوة.
كما زار الثوار بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية، والوطنية، والتقوا بالعديد من القيادات الثورية، المختلفة، كما تدارسوا فيها هموم المحافظة، والقضية الجنوبية وناقشوا الحلول المناسبة لها.
وقد كان واضحا التغطية الفاعلة في القنوات والمواقع الإلكترونية، للفعاليات المتنوعة لثوار شبوة.. كما استضافتهم بعض القنوات الفضائية، وأجرت معهم الحوارات، المتنوعة، وهي إشادة بحضورهم الفاعل، وتألقهم المتميز، التي لم تعهده المحافظة، طيلة العقود الثلاثة البائدة، فهنيئاً لشبوة، بأبنائها النجباء، وثوارها الأحرار.