شهدت مدينة تعز اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى الـ38 لقيام حركة 13يونيو التصحيحية في اليمن الذي تزعمها الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، باعتبارها تجربة مثلت نقلة نوعية في الدولة اليمنية.. فيما قتل ثلاثة أشخاص على اشتباكات بسبب نزاع حول قطعة أرض.
وفي المسيرة التي دعا إليها الحزب الناصري في تعز شارك آلاف من شباب الثورة للمطالبة بمحاكمة قتلة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وقتلة شباب الثورة، كما رفعت رفعت صور الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي قائد حركة يونيو التصحيحية..
وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولا إلى أمام مبنى المحافظة ومن ثم توجهت إلى أمام القصر الجمهوري وردد المشاركون هتافات عديدة تطالب بمحاكمة القتلة وتطبيق مشروع الشهيد إبراهيم الحمدي ..
قتلى
أمنياً، دارت اشتباكات صباح اليوم في الهشمة مديرية التعزية بسبب نزاع على قطعة ارض بين طرفين متنازعين كل يدعي ملكيته لها وقد خلفت 3 قتلى بينهم امرأة دون أي تدخل يذكر من قبل قوات الأمن حتى كتابة الخبر، والقتلى هم عمر على منصور قائد 23 عاما والطفلة توبة احمد محمود 14 عاما والتي لا تزال في منزلها لم يستطع أحد الوصول إليها لإسعافها بسبب حدة المواجهات المسلحة بين الطرفين وهيثم محمد احمد 17عاما.
العقيد باعلوي
وفي تعز أيضاً، ولكن في سياق آخر، نظمت أسرة وأبناء الشهيد العقيد إسماعيل باعلوي صباح الاربعاء اعتصاما مفتوحا أمام مبنى الأمن السياسي بالمحافظة للمطالبة بدماء أبنهم والذي تم اغتياله بجوار منزله الكائن بجوار الأمن السياسي في 8 / 4 / 2012م وأعلن تنظيم القاعدة مسئولياته عن الجريمة؟؟ وطالب أهالي الشهيد جهاز الأمن السياسي والذي كان يعمل فيه الشهيد بسرعة القبض على الجناة، منوهين إلى أن تحركات جادة من قبل الجهات المختصة لم تبذل في متابعة القضية خصوصا وأن معالم الجريمة واضحة .
وأتهم أقارب باعلوي الجهات المختصة بالتقصير، مشيرين إلى أن العقيد باعلوي هو ثاني عقيد يقتل في المنطقة حيث سبقه العقيد القدسي الذي قتل بطريقة مماثلة وبنفس المكان وهو المجاور للأمن السياسي والذي يفترض أن يكن أكثر الأماكن أمنا بالمحافظة .
المحطات
وفي بيان عن اجتماع اتحاد ملاك المحطات البترولية بمحافظة تعز وقفوا من خلاله حول الاعتداءات التي تعرضت له محطة توفيق عبدالرحيم مطهر الأسبوع الماضي وناشد البيان محافظ المحافظة والجهات الأمنية والقضائية سرعة ضبط المعتدين وحماية المنشاءان التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والغاز وإحقاق الحق .
وأمهل البيان الجهات المختصة بالمحافظة 72 ساعة للقيام بواجبها، مالم فإن ملاك المحطات سيلجئون لممارسة حقهم في التعبير عن الاستنكار والإدانة بإعلان الإضراب الجزئي عن العمل تدريجيا وصولا للإضراب الشامل إذا ما ضلت الأوضاع على حالها .