أشادت الولايات المتحدة بالنجاحات التي أحرزها الجيش اليمني واللجان الشعبية في في الحرب على معاقل تنظيم القاعدة في محافظة أبين الاستراتيجية التي استعاد الجيش فيها الاسبوع الماضي لثلاث مدن هامة من القاعدة .
وقال بيان للناطقة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند في بيان وزعته الملحقية الإعلامية للسفارة اليمنية في واشنطن، وحصل نشوان نيوز على نسخة منه: نعرب عن خالص التعازي لأولئك "الذين ضحوا بحياتهم ونتذكر جهود المواطنين اليمنيين الأشاوس الذين شاركوا القوات المسلحة اليمنية في مقارعة الارهاب". معتبرة إن "رباطة جأشهم دليل قاطع يشير إلى أن الشعب اليمني يرفض القاعدة واعمال العنف التي تروج لها".
وأكدت الولايات المتحدة مواصلة إلتزامها بالعمل مع اليمن في مجابهة التحديات المتعددة – في المجالات الامنية فضلاً عن التحديات السياسية والاقتصادية والانسانية. بالإضافة إلى التنسيق والعمل مع الرئيس هادي "والشعب اليمني بُغية دعم جهودهم في إعادة بناء دولتهم وضمان تثبيت الاستقرار والامن في اليمن وعلى المدى البعيد".
وكان مراقبون تحدثوا لـ"نشوان نيوز" قد استغربوا من عدم قيام الولايات المتحدة بإصدار أي بيان يبارك انتصارات الجيش الأخيرة.. حيث استعاد أمس الجمعة أخر المعاقل التي كانت تحت قبضة عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وفي سياق متصل أقرت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لأول مرة، بأن القوات الأمريكية تشارك بشكل مباشر، في الحرب على "الجماعات الإرهابية" في كل من اليمن والصومال..
وقال أوباما في رسالة وجهها الجمعة إلى الكونغرس أبلغه فيها بتفاصيل حول العمليات التي تقوم بها القوات الأمريكية في الصومال واليمن، إنه "في عدد قليل من الحالات، أقدم الجيش الأمريكي على القيام بعمل مباشر في الصومال، ضد عناصر في القاعدة، بمن فيهم أعضاء ينتمون لحركة الشباب، الذين ينسقون جهودهم لشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة، ومصالحنا" في المنطقة.
كما أشار الرئيس إلى أن القوات الأميركية تعمل عن كثب مع الحكومة اليمنية، للقضاء عملياً وطرد التهديد "الإرهابي" لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي وصفه أوباما "بالجناح الأكثر فعالية وخطورة للقاعدة اليوم".
وأضاف أن "جهودنا المشتركة "مع الحكومة اليمنية"، أنتجت عملاً مباشراً ضد عدد محدود من ناشطي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادييه الكبار في هذا البلد".