أعلنت وزارة الداخلية في اليمن الثلاثاء مقتل جندي برتبة مساعد ومواطن وإصابة اثنين آخرين، وذلك أثناء توجه قوة أمنية وعسكرية مشتركة متواضعة إلى مدينة عزان القاعدة لاستلامها و"تصفيتها ممن تبقى من فلول عناصر القاعدة".. بعد أن نجحت وساطة قبلية بإقناع القاعدة بالانسحاب سلمياً من المدينة التي كانت معقلاً رئيسياً لها في شبوة.
ونقل مركز الإعلام الأمني عن مصادر أمنية إن "حملة أمنية مشتركة مع اللواء 21 ميكانيك وأثناء توجهها الاثنين "إلى مدينة عزان لتصفيتها ممن تبقى من فلول عناصر القاعدة والسيطرة عليها تعرضت لإطلاق نار من عناصر إرهابية عند وصولها إلى منطقة حبان ما أدى إلى استشهاد أحد جنود الأمن المركزي وهو المساعد علي محمد سعد بالإضافة إلى إصابة جنديين آخرين ومقتل المواطن محمد مهدي أبو عمر الفياضي".
وأوضحت المصادر أن "الحملة الأمنية المكونة من 14 طقماً مسلحاً من الأمن المركزي واللواء 21 ميكانيك وعربتين بي إم بي وبطارية كاتيوشا ودبابة وبعد إطلاق النار عليها تمركزت في منطقة الضلعة والجبال المجاورة لها المطلة على مديرية حبان للتعامل مع العناصر الإرهابية، فيما واصلت الحملة الثلاثاء طريقها إلى مدينة عزان .
ويأتي هذا بعد أن انسحبت معظم عناصر القاعدة من المدينة والتي كان عناصر التنظيم قد أطلقوا عليها "إمارة عزان" بوساطة محلية، حيث فر إليها المئات من المسلحين من محافظة أبين بعد أن استطاع الجيش توجيه ضربات موجعة إليهم وأعلن مواصلة الحملة إلى شبوة..