نفا مصدر محلي رسمي في محافظة شبوة وسط اليمن الأنباء التي ترددت عن مواجهات بين قوات الجيش ومسلحين من اللجان الشعبية التي ساندت الجيش في الحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن ما جرى هو طرد "عناصر تخريبيبة" من مقرات حكومية أصبحت تحت سيطرتهم في مدينة عزان بمحافظة شبوة.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصدر محلي في محافظة شبوة ان القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية في مدينة "عزان قاموا اليوم بطرد مجموعة من العناصر التخريبية التي حاولت استغلال انفلات الأوضاع الأمنية خلال الفترة الماضية للتواجد في بعض المباني الحكومية بالمدينة". نافياً "ما تردد عن اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش ورجال اللجان الشعبية في عزان، مؤكدا ان ذلك لا أساس له من الصحة" .
وذكر المصدر ان القوات المسلحة والأمن عملت وبالتعاون "الوثيق مع رجال اللجان الشعبية اليوم على طرد تلك العناصر التخريبية التي كانت متخفية في بعض المباني الحكومية وان احد تلك العناصر أصيب فيما تم ضبط أربعة آخرين".
وأضاف المصدر انه تم تسليم المباني الحكومية لأجهزة السلطة المحلية في المدينة وان الأوضاع مستقرة وهادئة في عزان.
وكانت وكالة أنباء يونايتد برس إنترناشونال ذكرت أن محافظ شبوة على الأحمدي، طلب من مسلحي اللجان الشعبية تسليم المقرات الحكومية التي انسحبت منها عناصر "أنصار الشريعة" التابعين للقاعدة، فرفضوا التسليم ما اضطر القوات الحكومية إلى الإشتباك معهم بالقوة والتسبب في جرح عدد منهم.
ونسبت إلى مصدر أمني أن المواجهات أدّت إلى سيطرة قوات الجيش على المباني الحكومية بعد مواجهات إستمرت لساعات مع عناصر اللجان، مشيراً إلى أن الوضع لا زال متوتراً ويخشي تجدد المواجهات.
وكان الجيش اليمني قد استعاد السيطرة على مدينة عزان في محافظة شبوة منتصف الشهر الماضي بعد عام كامل من سيطرة تنظيم القاعدة عليها.