أقدمت مجموعة مسلحة ظهر اليوم على قتل الشاب عادل محمد يحي رزقان 30 عاماً بقرية المحجر بمنطقة الأهجر محافظة المحويت، وذلك بعد حضوره اجتماع موسع عقده مشائخ وأبناء منطقة الأهجر تضامناً مع الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء في اليمن والذي يتعرض لحملة إعلامية.
وأكد عدد من أقاربه ": ان مسلحين مدعومين من قبل الرئيس السابق قاموا بالتقطع للمجني عليه وشقيقه المنسق للاجتماع الموسع بعد انتهاء الفعالية، وقاموا بإطلاق النار عليهم فأردوا "عادل" قتيلاً.
واعتبر أبناء الأهجر ذلك الفعل لإثارة الفوضى والفتنة في المنطقة، وذلك بعد إجماع أبناء المنطقة في دعم ومساندة الدكتور صالح سميع فيما ما يتعرض له من هجمات إعلامية متكررة.
وكان مشائخ واعيان وأبناء الأهجر قد أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع الدكتور صالح سميع – وزير الكهرباء فيما يتعرض له من هجمة إعلامية شرسة من قبل الوسائل الإعلامية الموالية للرئيس السابق.
واعتبروا في اجتماع موسع عقدوه صباح اليوم الجمعة بمنطقة الأهجر ان تلك الهجمة المغرضة تأتي لمواقف الدكتور سميع المناهضة للنظام السابق، ووقوفه إلى جانب صف الثورة الشعبية السلمية". إضافة لدوره الكبير في محاربة الفساد والمفسدين في وزارة الكهرباء، وإظهاره الحقيقة للرأي العام بوقوف الرئيس السابق وراء أعمال تخريب وقطع الكهرباء".
واستنكروا بذات الوقت في بيان صادر عن الاجتماع" ما أقدم عليه بعض من أبناء الأهجر ومعهم عضو برلماني من هجوم على الدكتور صالح سميع في قناتين فضائيتين تابعة لصالح"، معتبرين ذلك مجرد ادعاءات وافتراءات باطلة، لا تمت للحقيقة بصله".
ودعوا وسائل الإعلام المختلفة التي تنساق وراء تلك الاتهامات الباطلة، إلى التوقف عن نشر ما تروجه من إشاعات مغرضة، وان تستقي المعلومات الصحيحة بمهنية وحيادية"، كما دعوا بالوقت ذاته أبناء المنطقة إلى نبذ العصبية، وعدم الانجرار وراء المحرضين ودعاة الفتنة، الذين يريدون للأهجر وأبناءها الوقيعة بينهم".
وقالوا: ان الدكتور سميع يعتبر علم من أعلام السياسة في اليمن، ورجل مبادئ وقيم، يعمل على خدمة مجتمعه ووطنه".
وأشاروا إلى ان سميع قد عمل على كثير من الانجازات للمنطقة وأبناءها، وعلى رأس ذلك تخفيض المهور التي كانت تثقل كاهل الشباب، كما يسعى إلى الصلح بين المواطنين وحل مشاكلهم، وكذا سعيه وراء انجاز عدد من المشاريع الخدمية بمختلف مناطق الأهجر، فضلاً عن بصماته المشهودة في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية".
يشار إلى ان وسائل الإعلام الموالية للرئيس السابق تشن حملات إعلامية متواصلة ضد وزراء المشترك في حكومة الوفاق، وخاصة منهم وزيري الكهرباء الدكتور صالح سميع، والمالية صخر الوجيه.
ويرى مراقبون ان الحملات الشرسة الخاصة بوزيري الكهرباء والمالية، لاتهام الأول الرئيس السابق ضمن القائمين وراء أعمال تخريب خطوط الكهرباء، وقيامي الوجيه بإيقاف المبالغ المالية التي كان يدفعها النظام السابق لموالاته.