arpo37

مرسي يصطحب في طريق عودته لبلاده صحفية مصرية احتجزت في السودان

عادت إلى القاهرة يوم الاثنين صحفية مصرية احتجزت خلال تغطية الاحتجاجات في السودان على الطائرة الرئاسية للرئيس الجديد محمد مرسي الذي كان في أديس ابابا لحضور مؤتمر قمة افريقي.

ولاقى احتجاز الصحفية شيماء عادل اهتماما واسعا في الاعلام المصري وأدى إلى حملة على الانترنت للمطالبة بالافراج عنها. وناقش مرسي قضيتها يوم الأحد مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان يحضر القمة.

ونقلتها طائرة خاصة من الخرطوم إلى أديس ابابا لتعود إلى بلادها مع مرسي في طائرته.

وفي تصريحات قد تزيد شعبية مرسي وتعزز صورته كقائد شعبي شكرته الصحفية وقالت إن تصرفه كان له "طابع أبوي". وقالت لقناة الجزيرة مباشر مصر إنه أصر على أن تعود على طائرته كما دعاها للإفطار معه.

ويقول منتقدون لمرسي إنه استغل القضية لتحقيق مكسب سياسي وإن الإفراج عنها كان مقرر سلفا.

ونقلت وكالة أنباء السودان عن وزير الخارجية السوداني أن البشير وعد مرسي بالإفراج عن شيماء عادل. وقالت صفحة مرسي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن قرار الإفراج عنها جاء بعد اجتماعه مع البشير. لكن بعض المدونات كانت قد ذكرت قبل ذلك انها سيفرج عنها.

وألقي القبض على شيماء عادل (25 عاما) في الثالث من يوليو تموز خلال قيامها بتغطية الاحتجاجات الطلابية في الخرطوم. واتهمتها السلطات السودانية بعدم تقديم أوراق اعتماد والاتصال بنشطاء سودانيين.

وهي ثاني صحفية مصرية يلقى القبض عليها وتطرد من السودان بعد سلمى الورداني التي تعمل مع وكالة بلومبرج للأنباء وادعت السلطات السودانية أنها كذلك اتصلت بنشطاء.

(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وشارك في التغطية توم بيري وعمر فهمي - تحرير عمر خليل).

زر الذهاب إلى الأعلى