تتضارب الأنباء حول جهود وساطات لإطلاق نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي والمختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن منذ أشهر.. ففي حينن تتناقل الوسائل الإعلامية هذه الأنباء لم يصدر أي تأكيد لهذه الجهود بقدر ما هناك أيضاً من ينفي هذه الأنباء..
وكانت مصادر تحدثت أمس عن قرب إطلاق سراحه خلال ساعات.. ومضت يوم دون تطور يذكر، غير ما تناقلته وسائل إعلامية من نفي لهذه الأنباء التي قالت إن القاعدة وافقت على إطلاق الخالدي، ووسائل إعلام أخرى نقلت عن الزعيم القبلي والقيادي في الحراك الشيخ طارق الفضلى أن ساعات أخرى ستمر قبل أن يطلق صراح هذا القنصل..
كما نسب إلى السفير السعودي بصنعاء على الحمدان تصريح بان السفارة السعودية بصنعاء أو قنصليتها في عدن لم تتسلم أي إشارات بعملية الإفراج عن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه.
وخطف الخالدي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم 28 مارس الماضي وظهر مرتين في شريطي فيديو بثا على الانترنت، طالب الملك السعودي بتحريره وتنفيذ مطالب خاطفيه وذلك بفك أسر نساء معتقلات من القاعدة ودفع فدية.
وأعلنت الداخلية السعودية الاثنين أنها أفرجت عن خمس نساء معتقلات لهن صلة بتنظيم القاعدة. غير أن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي قال امس الثلاثاء " إن الإفراج عن السجينات ليس استجابة لمطالب خاطفي الخالدي".
يشار إلى أن جماعة" أنصار الشريعة " تحتجز الدبلوماسي السعودي في مخابئ لها بجبال وادي ضيقة في مديرية المحفد يأبين مع معلمة سويسرية مختطفة منذ ابريل الماضي وأن الخاطفين يقومون بشكل يومي تقريبا بنقلهم من مكان إلى أخر.