عقدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اجتماعاً لها اليوم بحضور سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن وسفير الاتحاد الأوربي والملحقين العسكريين بصنعاء.
استعرض الاجتماع جملة من الموضوعات والخطوات المتعلقة بمهام لجنة الشؤون العسكرية في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014م.
كما استعرض الاجتماع ما حققته لجنة الشؤون العسكرية من نجاحات ميدانية على صعيد زحزحة تراكمات الأزمة وإزالة وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات ونزع بؤر التوتر وأسباب النزاع وإعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها والمسلحين إلى قراهم والتي قطعت اللجنة شوطا مهما على طريق استكمال كافة المهام المسندة في برنامج عملها.
وأشادت اللجنة بالنجاحات المتحققة على ارض الواقع والتي أنجزتها وحدات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد العناصر الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة والانتصارات المحققة على صعيد ملاحقة تلك العناصر بدعم وتعاون المواطنين واللجان الشعبية من أبناء المحافظتين.
وأكدت اللجنة العسكرية أن تنظيم القاعدة الإرهابي قد انكسر في لودر.. هذه المدينة التي مثلت بوابة الانتصار على فلول الإرهاب.. وأن الخلايا الإرهابية النائمة مهما حاولت تنفيذ بعض العمليات الإرهابية الانتقامية، فإنما هي تعبر عن مدى انكسارها وانهزامها، مشددة على أن العزيمة الوطنية قوية ومتلاحمة مستمدة قوتها وصلابتها من الإرادة الوطنية الشعبية ومن الدعم والمساندة الإقليمية والدولية.
وعبرت اللجنة العسكرية عن شكرها وتقديرها لسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة وسفير الاتحاد الأوروبي وجهودهم من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
واستمعت اللجنة العسكرية إلى إيضاحات أولية حول الاعتداء على مبنى وزارة الداخلية أسفر عنه من تخريب ونهب وإهدار للبنية التحتية الأساسية ومن إخلال بالجوانب الأمنية.
من جانبهم عبر السفراء خلال الاجتماع عن سعادتهم بالنجاحات التي حققتها اللجنة العسكرية، مؤكدين أنهم يتابعون عن كثب سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وأن المجتمع الدولي لن يسمح بإعاقة تنفيذها وعرقلة مسير التسوية السياسية الجارية في اليمن.