أكدت مصادر إعلامية حقوقية في آذربيجان إيران أن عددا من كبار قادة الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الغربي الإيراني، يوجدون بين الإيرانيين الـ48 الذين وقعوا في أسر الجيش السوري الحر في وقت لاحق من الأسبوع الماضي.
وذكر موقع "اويرنجي سسي" الناطق باللغتين التركية الآذرية والفارسية إن عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني في إقليم آذربيجان الغربي شوهدوا بين المختطفين، ونسب الموقع الذي يدار من قبل طلاب إيرانيين أتراك ينشطون في مجال حقوق الإنسان، نسب هذه المعلومات إلى مصادر محلية لم يكشف عنها إلا أنه وصفها بالموثوقة.
وكان الجيش الحر الذي يقاتل الجيش الحكومي السوري الموالي لبشار الأسد، قد أسر هذه المجموعة التي كانت ضمن قافلة من الإيرانيين في طريقها إلى المطار بغية العودة إلى إيران.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن المختطفين كانوا في زيارة للعتبات الدينية المقدسة لدى الشيعة في سوريا، اعترف وزير الخارجية الإيراني أن بعض المختطفين هم من متقاعدي الحرس الثوري والجيش الإيرانيين.
وأضاف موقع "اويرنجي سسي" أن قائد الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الغربي "عابدين خرم" و العقيد "أكبري" مسؤول شؤون الأمن لـ"جيش الشهداء" وأحد قادة قوات التعبئة الإيرانية المعروفة ب"البسيج" وقائد الحرس الثوري لمدينة ارومية، الذي لم يذكر الموقع اسمه وقعوا في أسر الجيش السوري الحر.
وقال الموقع إن هؤلاء القادة قاموا بزيارة سوريا عبر رحلة طيران مباشرة من طهران إلى دمشق "بهدف تدريب القوات السورية لقمع الاحتجاجات" إلا أنه لم يقدم إثباتات بهذا الخصوص.
ونسب موقع "اويرنجي سسي" هذه المعلومات إلى مصادر محلية في إقليم آذربيجان الغربي وبالتحديد من مدينة ارومية عاصمة الإقليم، إلا أن المصادر المستقلة لم تؤكد هذه المعلومات كما لم يتم نفيها من قبل طهران بعد.
وفي ختام تقريره بهذا الشأن أضاف الموقع بأنه سينشر لاحقا أي معلومات جديدة حول هوية المختطفين.