اعلن نائب الرئيس الاسبق علي سالم البيض في خطاب متلفز من العاصمة اللبنانية بيروت حيث يقيم مع عدد من المقربين له انه سيعود إلى اليمن في اقرب وقت إلى اليمن لتحقيق انفصال اليمن.
وقال البيض الذي عزز علاقاته مع إيران " اصطفاف قوى الاستقلال في الجنوب كفيل بتحقيق مشروع استعادة الدولة" مضيفا بالقول إن "حراكنا الجنوبي سيظل سلميا ولكن الدفاع عن النفس والذات مشروع" داعياً في الوقت ذاته إلى إلى ما وصفه تصعيد "النضال الثوري السلمي".
وأضاف علي سالم البيض إن "الجنوب فرض قضيته رغم المعاناة والتضحيات والجهود التي حاولت عرقلة نضاله السلمي بصمود الشعب وتماسكه".
وحذر نائب الرئيس اليمني السابق من ما وصفه " فشل وانحراف مسار الاعمال الانفرادية وأصحاب المشاريع الصغيرة التي يقوم بها البعض، عن المسار الذي يطالب به أبناء الجنوب وأن هؤلاء لايستطيعون طرح مشاريعهم على الجماهير".
ودعا البيض إلى تشكيل " لجان أهلية في كافة المحافظات والمديريات بجنوب اليمن للاضطلاع بشؤون المواطنين فيها خلال المرحلة القادمة" وذلك للتصدي لنشاط تنظيم القاعدة أو ما يطلق عليها جماعة أنصار الشريعة وهو ما هو قائم فعلا في بعض المحافظات الجنوبية حيث تم تشكيل لجان شعبيه للتصدي لخطر تلك الجماعات الارهابية لكنها مواليه للجيش اليمني والحكومة اليمنية .
وبحسب شبكة سما الاخبارية ونقلا عن مصدر قالت إنه مقرب من البيض ، فإن الأخير سيعود بصورة أكيده وأن من بين أبرز الشخصيات التي ستعود معه: "عبده النقيب والسفير العبادي وعبد الله عبد الصمد وأحمد مثنى ويحيى غالب الشعيبي وعدد آخر من قيادات الجنوب في بريطانيا وأميركا".
وكان البيض قد فر من اليمن إلى عمان عقب هزيمته في الحرب الاهلية التي شهدتها اليمن عام 1994 بعد ان اعلن الانفصال.
وشهدت علاقات علي سالم البيض وإيران التي اتهمها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القيام بعمليات تجسس على اليمن شهدت تطورا ملحوظاً ودعما ماليا سخياً.
وباتت الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله اللبناني في بيروت مكانا لتجمع عدد من انصار البيض المطالبين باعادة تقسيم اليمن.