أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، المستشار السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي، أن محاولة اغتياله مساء أول أمس (الاثنين)، موجهة بدرجة رئيسة نحو التسوية السياسية في اليمن ، وأنها تأتي في إطار محاولة بعض الجهات الساعية إلى إيقاف عجلة التغيير الجارية في البلاد بموجب التسوية السياسية التي فرضتها المبادرة الخليجية وجر البلاد إلى أتون الفوضى .
وقال الدكتور ياسين في تصريح لصحيفة "الخليج" الاماراتية: "هناك نقاط تفتيش متعددة لجهات رسمية وغير رسمية، وكل مجموعة يمكنها أن تنصب نقطة تفتيش وتستفز الناس من دون رقابة أو رادع من أية جهة مسؤولة" .
وطالب نعمان بأن تتسلم هذه النقاط العسكرية جهات أمنية محددة ومعروفة بحيث تشيع الطمأنينة في نفوس المواطنين، وفي الوقت نفسه تفويت الفرصة على أية جهة كانت تريد إقامة أو نصب نقاط تفتيش .
وحذر نعمان من استمرار ظاهرة الانفلات الأمني في البلاد، مطالباً بتوحيد الجهود السياسية والأمنية للقضاء على هذه الظاهرة .
وحول الحادثة أوضح نعمان في تصريح لوكالة رويترز : "إن السيارة توقفت عند حاجز على الطريق اعتقاداً من السائق أنه نقطة تفتيش لكن المسلحين حاولوا عندئذٍ اقتحامها. وأضاف أنه عندما أسرع السائق فتحوا النار على السيارة".