اجتمعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل صباح الاحد مع مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر وفريق الخبراء المرافق له لمتابعة مناقشة القضايا الفنية المتعلقة بسيناريوهات حجم التمثيل والمشاركة الأنسب في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده في مؤتمر الحوار في منتصف نوفمبر القادم.
وبحسب بيان صحفي للجنة التحضيرية للحوار حصل نشوان نيوز على نسخة منه، فقد استعرضت السيدة كاثي شين، المرافقة للمبعوث الأممي، ثلاث نماذج لحوارات وطنية يمكن القياس عليها والأخذ بها بخصوص حجم المشاركة في المؤتمر بحيث يشمل الأحزاب والفعاليات السياسية المختلفة والحراك السلمي الجنوبي والحوثيين والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء..
النموذج الاول: حجم المشاركة لعدد 200 شخص وهذا النموذج يتميز بالفعالية و يسهل انضباط تنظيمه وتسييره وتركيز النقاش، سواء في الجلسات العامة أو فرق العمل المنبثقة عنه وكذلك سهولة اتخاذ قراراته بالأغلبية ، وتكمن سلبيات هذا النموذج في تلقيه لإنتقادات واسعة لمحدودية التمثيل والتنوع من قبل المجموعات الصغيرة وعدم تحقق شمولية التمثيل والتنوع،
النموذج الثاني: حجم المشاركة لعدد 400 شخص ويعتبر النموذج الذي يمكن الجمع بين الفعالية وسهولة التنظيم والتسير واتخاذ القرارات وكذللك يضمن شمولية التمثيل والتنوع.
والنموذج الثالث: حجم المشاركة لعدد 1000 شخص وهذا النموذج يضمن التمثيل المتنوع والشمولية للفئات الإجتماعية والسياسية المختلفة إنما تتمثل سلبياته بضعف الفعالية وصعوبة التنظيم والإنضباط والتسيير وعدم تركيز النقاش أو الوصول إلى اإتفاقات نهائية بخصوص مقرارات المؤتمر.
واستمر النقاش حول النموذج الأمثل الذي يلبي الاحتياج والخصوصية اليمنية بما يحقق الفعالية وسهولة التنظيم والترتيب والتمثيل المتنوع الشامل. وسيتواصل الإجتماع مع الفريق الأممي صباح غد الاثنين لاستكمال النقاش من حيث الحجم الاجمالي لعدد المشاركين/ات وحجم تمثيل كل مجموعة على حدة.
من جهة أخرى حسمت اللجنة الفنية صباح الأحد وقبل الإجتماع بالفريق الأممي، بعد نقاشات مستفيضة جادة ومسؤولة بالإجماع قضية تضمين موضوع (زواج الصغيرات) في مشروع برنامج عمل مؤتمر الحوار الوطني كأهم القضايا الإجنماعية ذات الأولوية التي تؤثر على مستقبل الطفولة مثل تهريب وعمالة وتجنيد الاطفال .