أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الثلاثاء حزمة قرارات رئاسية هامة لعل من أهمها تعيين علي حسن الأحمدي رئيسا لجهاز الأمن القومي خلفا لعلي محمد الآنسي وذلك عقب محاولة اغتيال استهدفت وزير الدفاع بانفجار سيارة مفخخة بصنعاء راح ضحيتها 12 يمنيا معظمهم من مرافقي الوزير.
فيما يلي ينشر نشوان نيوز سيرة ذاتية للرئيس الجديد لجهاز الأمن القومي:
د. علي حسن محمد الأحمدي ولد في قرية (السر) المصينعة, مديرية (الصعيد)، بمحافظة شبوة عام شرقي اليمن 1956 م - متزوج واب ل(6) (3)ذكور و(3) إناث.
درس الابتدائية والإعدادية في محافظة شبوة.وأكمل دراسته الثانوية في مدينة (المكلا), في محافظة حضرموت سنة 1977م.وكان أحد القيادات البارزة في الحركة الطلابية اليمنية.
عين سنة 1985 مستشارًا ثقافيًّا في مدينة (صوفيا) في بلغاريا.
أكمل دراسته الجامعية ونال الدكتوراة في العلاقات الاقتصادية الدولية في صوفيا عام 1991م.
يحسب له أنه رغم وقوفه مع الرئيس السابق خلال ثورة التغيير التي اشتعلت في اليمن منذ فبراير 2011 إلا أنه لم يقم بمضايقة الثوار المعتصمين في ساحة عتق عكس ما حدث في محافظات أخرى في اليمن.
- مناصب تقلدها:
- عين محافظًا لمحافظة البيضاء في يونيو 1991م وحتى سبتمبر 1994م
- محافظًا لمحافظة حجة حتى 2001م
- وزيرًا للثروة السمكية 2001م
- عضوًا في مجلس الشورى- 2003م
- سفيرًا لليمن لدى دولة الكويت - في اكتوبر 2003م
- انتخب محافظا لمحافظة شبوة في الـ17 من مايو 2008م من قبل المجالس المحلية في أول انتخابات للمحافظين، كمرشح للمؤتمر الشعبي العام، وفي أثناء فترة الترشيح لهذا المنصب أطلق عبارته شهيرة (ان فشلت فهذه مصيبة وان نجحت فهذه مصيبتين!
أوسمة تقلدها:
- وسام الوحدة 22 مايو - وسام الملك عبدالعزيز ال سعود.
من مؤلفاته:
"علاقات التعاون الاقتصادي بين جمهورية اليمن الديمقراطية ودول السبق". صدر باللغة البلغارية. وله عدد من البحوث في الإدارة المحلية, والثروة السمكية, مخطوطة, ومجموعة مقالات وحوارات صحفية مع صحف محلية وعربية والأجنبية
- عين في 11 سبتمبر 2012 رئيسا لجهاز الأمن القومي خلفا لعلي الآنسي.