arpo37

بالصور والفيديو.. القبض على المشتبه به في انتاج الفيلم المسيء للرسول الكريم

الصورة التي ترونها جانباً، هي الوحيدة للرجل الذي سال بسببه الدم الدبلوماسي، وعمت الأرض احتجاجات وغضب لم يهدأ بعد، لأنه الصانع الأول للفيلم المسيء للرسول، وهو الأمريكي من أصل مصري نيقولا باسيلي نيقولا.

وكانت الايام الماضية قد شهدت نوع من الفوضى الاعلامية في محاولة للبحث عن اسم الرجل اوحيثيات الفيلم الذي نشر مقطع منه على الانترنت.

والمثير للجدل ان الولايات المتحدة الأمريكية التي صورت كل شي على الارض والفضاء، ولديها اقوى اجهزة الاستخبارات في العالم عجزت عن ايجاد صورة لشخص المتهم في انتاج فيلم يسيء إلى رسول الاسلام.

بسبب هذا الرجل، دخلت وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها منذ أمس الجمعة في سباق مهني بحثا عن صورة له، ولم تفلح إلى الآن، فلا صورة له في الأرشيفات المتنوعة، وهو متوار عن الأنظار داخل بيته المحاط في لوس أنجلس بصحافيين يحلمون بالتقاط ولو صورة واحدة لوجهه بوضوح.

لا صورة لنيقولا على الإطلاق، مع أنه يقيم في بلاد تفخر بتقدمها الإعلامي واستطاعت تصوير الكواكب النائية في المجموعة الشمسية، وآخرها صخور صغيرة على أديم المريخ، الا أنها لا تملك صورة للرجل، إلى درجة أن محطة "سي.إن.إن" وضعت على شاشتها ظلا بشريا لتشير إليه حين تحدثت عنه أمس لعدم امتلاكها صورة لوجهه.

الشيء نفسه فعلته صحف أمريكية كبرى ونظيرتها في 5 قارات، فكتبت عنه ناشرة صور كل من لهم علاقة من قريب أو بعيد بالفيلم المسيء من دون أن تنشر صورة لنيقولا، لأنها لا تملكها، مع أنه مر على القضاء الأمريكي مرات ومرات لتورطه باحتيالات متنوعة قام بها طوال 5 سنوات إلى الآن، وبسبب واحدة منها في 2009 زجوه وراء القضبان 21 شهرا.

جمع 5 ملايين دولار لفيلم كلف 100 ألف

نيقولا، بحسب معلومات جديدة راجعتها "العربية.نت" في صحيفة "سكرامنتو بي" الأمريكية، دخل إلى مستشفيات عدة في العامين الماضيين، لأنه معتل الصحة إلى حد كبير، فهو يعاني من السكري بدرجته الحادة، ومن الالتهاب القسري في الكبد، فئة سي، ومن ضغط الدم والكوليسترول، وغيره، إلا أن أرشيفات المستشفيات التي ارتادها لا تحتوي على أي صورة له.

ويوم الأربعاء الماضي تحدث إليه مراسل لوكالة "أسوشييتدبرس" حين التقى به خارج منزله في لوس أنجلس، لكنه لم يلتقط ولو صورة واحدة لنيقولا الذي سبق وتحدث قبلها بيوم إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" عبر الهاتف، مدعيا بأن اسمه سام باسيل، من دون أن يزودها بصورة له أيضا.

وكتبت عنه صحف شهيرة أمريكية وغيرها في 5 قارات، أمس واليوم السبت، من دون أن ترفق بما كتبت أي صورة لنيقولا البالغ من العمر 56 سنة، ومنها "واشنطن بوست" التي ذكرت بأن تكاليف فيلمه الذي وصفته بفقير الإعداد "لا تزيد عن 100 ألف دولار" في حين أنه ذكر لـ"وول ستريت جورنال" بأنه جمع 5 ملايين دولار لإعداده.

هذا الفرق بين التكاليف الحقيقية ومجمل التبرعات بدأ يحمل الكثيرين على الظن بأن إعداده للفيلم قد يكون عملية احتيال جديدة قام بها منتحلا اسم سام باسيل المستعار، وهو ما قد تكشف عنه تحقيقات بدأتها الشرطة الأميركية عن الفيلم وصانعيه، وهو في مقدمتهم.

في قبضة الشرطة

أما الصورة أعلاه فلا تلبي أي فضول، لأنه ظهر فيها ملثما بالكامل، وملتقطها عامل مع قناة "إي.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية، والتقطها له أمس الجمعة وهو يغادر البيت برفقة شرطي اقتاده إلى مخفر للتحقيق معه، من دون أن تظهر بعد نتائج

الصور كما نشرها موقع " العربية نت " :-
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/world/USA/2012/1347740669.jpg

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images2/world/USA/2012/1347735541.jpg

فيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=IUajg9Lr24I

زر الذهاب إلى الأعلى