ثمن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر الجهود التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي في تنفيذ الآلية لمبادرة الخليج وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 وأبرزها العمل في إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وقال بن عمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) لدى مغادرته صنعاء اليوم "نحن ندعم جهود الرئيس في هذا المجال خاصة وان هناك نجاح وتقدم كبير في العملية السياسية لكن في نفس الوقت يجب ألا نغفل وجود تحديات أمنية واقتصادية وعراقيل" .. لافتا إلى أن مجلس الأمن أشار في قراره رقم 2051 إلى البند 41 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالعقوبات.
ووصف المبعوث الأممي التسوية السياسية في اليمن بأنها تجربة ناجحة وفريدة من نوعها في المنطقة تحاورت خلالها الأطراف واتفقت على حل سلمي لنقل السلطة والتزمت بعدد من المبادئ وانجاز عدد من المهام خلال المرحلة الانتقالية وانتهاء بانتخابات عامة في فبراير 2014م.
وأكد بن عمر أن هناك تقدم كبير في التحضير لعملية الحوار الوطني ويوجد توافق على عدد من القضايا المتعلقة بالإعداد، معربا عن أمله بأن تنهي اللجنة عملها طبقا للقرار الرئاسي.
وقال نحن نعلق أهمية كبيرة لعملية الحوار الوطني كونها الآلية لتوسيع مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية.. لافتا إلى أن الحوار الوطني سيجمع لأول مره جميع الأطياف السياسية بحيث تشمل الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والأطراف التي لم تكن موقعة عليه.
ونوه بن عمر إلى أهمية هذا الحدث التاريخي لأنه سيركز نقاشه على قضايا مهمة جدا منها القضية الجنوبية وقضية صعده وكذا العملية الدستورية والمبادئ الأساسية التي سيركز عليها الدستور بالإضافة أن مؤتمر الحوار الوطني سيشكل لجنة صياغة الدستور وهي فرصة تاريخية لليمنيين لبلورة منظومة حكم وعقد اجتماعي جديد .. مؤكدا أن هذا سيساعد على الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد وبناء مستقبل يمن جديد.