البيان الختامي لمؤتمر حراك باعوم في عدن يؤكد رفضه المشاركة بالحوار ويتمسك بالانفصال (النص)
أعلن مؤتمر فصيل الحراك الذي يتزعمه حسن باعوم رفضه المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الجاري التحضير له في اليمن ، وقال إن أي حوار يجب أن يكون بين دولتين، مؤكداً تمسكه بالدعوة إلى الانفصال..
جاء ذلك في البيان الختامي لما سمي "المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي لتحرير الجنوب" والذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، حيث اختتم المؤتمر أعماله بعدن وأصدر الثلاثاء بيانه الختامي.. وأعلن إنه الممثل الشرعي الوحيد لـ"الجنوب العربي"..
وانعقد المؤتمر في ظل مؤتمرات أخرى تعدها شخصيات مختلفة في الحراك وعلى رأسها محمد علي أحمد، وكذلك علي سالم البيض، الذي أصدر بياناً بفصل باعوم والشنفرة والغريب من المجلس الأعلى للحراك بسبب تصاعد الخلاف..
نشوان نيوز يعيد نشر نص البيان:
البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب 30سبتمر2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة الشعبية الجنوبية باقية... باقية بكل عنفوانها التحرري... وكل وحدتها، وكل استقلاليتها... الثورة الشعبية الجنوبية التحررية واقفة... واقفة بكل قامتها، وكل هاماتها ورجالها، وكل مهابتها... الثورة الشعبية الجنوبية التحررية.. ثابتة.. ثابتة مع الجذور في تراب الجنوب...
بهذه الروح وهذه الشعارات أنعقد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب برئاسة الزعيم حسن أحمد باعوم في العاصمة عدن، وفي مدينة الشهداء المنصورة في 30 سبتمبر 2012م، والذي حضره 1200 مندوب يمثلون محافظات ومديريات ومراكز وأحياء ارض الجنوب العربي الثائرة ضد الاحتلال اليمني المتوحش..
هكذا سطر أبناء الجنوب أروع مؤتمر وأروع ملحمة وأنتج قيادة جنوبية جديدة تمثل شعب الجنوب. جاء انعقاد المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بعد تضحيات جسيمة قدمها شعبنا الأبي. ففي ظروف صعبة قاهرة بدأ الحراك الجنوبي مسيرته التحررية من خلال الكتاب والمحاميين والصحافيين ومظاهرات حضرموت ومواجهات الضالع، وارتفعت موجة الرفض للأحتلال الجنوبي وجاء التصالح والتسامح في جمعية ردفان الخيرية في عدن، حتى تفجر الحراك الجنوبي السلمي الثورة الشعبية السلمية في السابع والعشرين من أبريل عام 1998م في المكلا وتدفق الشعب الجنوبي في نهر الثورة وتوالت التحديات والمجازر والانتصارات عبر ملاحم بطولية شدت انتباه العالم.
فما بين المواجهات مع قوات الاحتلال في الضالع، وملحمة الكرامة عام 1998م في المكلا – ومجازر عام 2007 -2012م وملحمة الصمود في عدن المتواصلة منذ ليلة الاحتلال الدموية عام 1994م. اثبت الشعب الجنوبي العظيم قدرة فائقة على التصدي من اجل الحفاظ على كيانه والحفاظ على هويته والحفاظ على قراره الوطني الجنوبي المستقل، وقد أدى هذا إلى تأييد عالمي واسع عبر دول العالم والهيئات السياسية المختلفة ثم جاءت المؤامرات التي خطط لها نظام صنعاء وأحزاب اللقاء المشترك اليمنية ونفذاها عبر أدواتهما ومنها حروب القاعدة في أبين وشبوة ومؤامرة الانشقاقات داخل الحراك والحصار ليافع وردفان وعدن وحرب الحصار والإبادة لابناء شعبنا على طول وعرض أرض الجنوب المحتله. وكانت المؤامرة تهدف إلى احتواء الحراك الجنوبي لانهاء دوره الفاعل في معادلة الصراع، ولكن ثبات شعبنا في مدن الصمود واستبسال شباب الحراك فوت الفرصة على الاحتلال وإفرازات المتآمرين..
أن الحراك صمد للتحدي ونجح في المحافظة على الوحدة الوطنية الجنوبية والقرار الوطني الجنوبي المستقل، وقد تجلى ذلك في قدرته على اندماج مكوناته (9 مايو 2009م ) وتأسيس مجالس الحراك في المحافظات والمديريات مما عمق الوحدة الوطنية وزادها تماسكا ومهد الأرضية أمام الانتفاضة الشعبية الجنوبية المباركة التي اندلعت طوال أعوام الاحتلال الـ18 ، وما زالت تتعاظم حيث أحدثت شرخا عميقا في مؤسسة الاحتلال الهمجي ولفتت أنظار العالم بقوة لعدالة قضيتنا وفرضت واقعا سياسيا جديدا كان ذا اثر كبير في كافة المجالات الجنوبية منها والعربية والدولية..
وهكذا أضاف الحراك بكافة مكوناته وعلى رأسها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، وما زال يضيف صفحات مشرقة في سجل نضال الشعب الجنوبي وكان لا بد للحراك الجنوبي السلمي أن يتوج هذه الانتفاضة الشعبية بانجاز سياسي عظيم يكون في مستوى عظمة شعبنا وتضحياته فكان تأسيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، هذا المجلس الذي خرجنا فيه بمقررات ووثائق ( البرنامج السياسي واللائحة الداخلية ) استقبلها شعبنا بارتياح، وقدم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب لشعبنا وثيقة الاستقلال وإعلان القيادة الوطنية الجنوبية، وها نحن اليوم وبعد هذه التحديات الكبيرة والإنجازات العظيمة نعقد مؤتمرنا الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ونحن اشد ثباتا وإصرارا على مواصلة طريق النضال بكافة السبل الممكنة سياسيا وميدانيا من اجل تحرير وطننا واستعادة دولتنا المحتلة
لقد اصبح الأن واضحا أمام الجميع أن القضية الجنوبية حقيقة موجودة لا يمكن تجاهلها وانه لا سلام ولا استقرار ولا امن في المنطقة دون الاعتراف بحق هذا الشعب في استعادة دولته وهويته، لذا فان المؤتمر الوطني الاول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أذ يثمن كل هذه الانجازات التي حققها الحراك منذ بدأ في ليلة احتلال الجنوب، ثم انطلاقته في 27 أبريل عام 1998م. ونحن اليوم نتوج هذه المسيرة النضالية بإعلان مؤتمرنا الوطني الأول وإقرار الوثيقة الجنوبية الخالصة لأول مرة في تاريخ الجنوب منذ عام 1967م.
وبالرغم من الصورة القاتمة لوضع بعض مكونات الحراك يرى المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أن فرصة معالجة التباين لم تفت بعد وإنه ما يزال بإمكان القوى الحية بالتحرير والاستقلال على الساحة الجنوبية الكثير مما يمكن فعله في سبيل الخروج بقوى الاستقلال من هذا الوضع.
هذا وقد أقر المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك القرارات والتوصيات التالية:
أولا على الصعيد الداخلي :
1- يسمى المؤتمر هذا مؤتمر عدن- المنصورة للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب. تقديرا لدور هذه المدينة البطلة ولثورة 16 فبراير التي انطلقت منها. وكما بدأ الحراك من الساحات فقد عقد المجلس الأعلى للحراك مؤتمره الوطني الأول في ساحة الشهداء تكريما واجلالا واكبارا لتلك الدماء التي سالت في سبيل الحرية والاستقلال.
2- يقر المؤتمر وثائق المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الرئيسية (البرنامج السياسي واللائحة الداخلية والإرشادات الملحقة باللائحة المقدمة إليه، وتكلف لجنة صياغة الوثائق التي أنبثقت عن المؤتمر باستيعاب الملاحظات المطروحة عليها وإصدارها بصورتها النهائية.
3- يصادق المؤتمر على الشعار الذي انعقد في ظله المؤتمر الوطني الأول والذي ينص على " المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك انطلاقة جديدة نحو التحرير والاستقلال. "
4- يوصي المؤتمر هيئة الرئاسة بالعمل على وضع قضية رعاية اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين في أولويات أعمالها، نظراً للنقص الشديد الذي لازم عمل المجلس مع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال الفترة السابقة والعمل مع بقية المغتربين ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمات حقوق الأنسان الدولية ومع المثقفين ومنظمات المجتمع المدني لتفعيل دور دائرة اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
5- يقر المؤتمر أن قضية الهوية الجنوبية هي جوهر الصراع مع اليمن
6- التمسك الحازم بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا في وطنه الجنوب العربي بما فيها حقه في تحرير وطنه من الاحتلال اليمني واستعادة هويته واستعادة دولته وتحقيق الاستقلال التام. "
7- تأكيد وحدة شعبنا العربي الجنوبي داخل الوطن وخارجه والتفافه حول المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قائد نضاله وممثله الشرعي وليس الوحيد.
8- يؤكد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على الأهمية التاريخية لقرارات المجلس في كافة دوراته وبصورة خاصة وثيقة الاستقلال ( البرنامج السياسي )، ويؤيد المؤتمر قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بملاحقة ومعاقبة المسئولين عن ارتكاب الجرائم ضد الشعبين في اليمن والجنوب العربي ويقدم الشكر للنخب اليمنية الواعية التي اعترفت بحقوق أبناء الجنوب، وحقهم في استعادة دولتهم، ويفوض المؤتمر رئيس الدائرة السياسية والجمعية الوطنية للمجلس الأعلى بالعمل على كافة الأصعدة من اجل وضع هذه القرارات موضع التنفيذ وذلك على أرضية أحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الجنوبي وفي مقدمتها حق استعادة الدولة واستعادة الهوية والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية العربية فوق أرضها وعاصمتها عدن.
9- مواصلة تكثيف وتصعيد العمل الوطني التحرري وكافة أشكال النضال السلمي لتصفية الاحتلال اليمني لا رضنا الجنوبية المحتلة وتأمين حق شعبنا في الحرية والاستقلال.
10- تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية بين كافة مكونات الحراك وعلى مختلف المستويات السياسية والاجتماعية وتأكيد الدور القيادي للحراك الجنوبي السلمي وتصعيد الانتفاضة الشعبية الهادفة لانهاء الاحتلال اليمني.
11- التأكيد على أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب هو الممثل الشرعي (وليس الوحيد ) لشعبنا العربي الجنوبي في أماكن تواجده كافة وقائد نضاله الوطني والناطق باسمه في المحافل العربية والدولية ومقاومة كل المحاولات التي تستهدف النيل من مكونات الحراك الجنوبي السلمي أو تجاوزها أو خلق بدائل أو شركاء لها في تمثيل الشعب العربي الجنوبي.
12- رفض ومقاومة مشروع الفيدرالية أو الكونفدرالية والمشاريع التصفوية الأخرى التي تهدف إلى تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي.
13- ان مؤتمرنا هذا يرفض مشروع الحوار الوطني اليمني إن لم يكن بين الدولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية) ويؤكد أن أية حوار بين ممثلي الدولتين الجنوبية واليمن يجب أن يتم في جو حر وتحت أشراف دولي وذلك بعد انسحاب القوات اليمنية من الجنوب المحتل، وان يكون الحوار التفاوضي حلقة ضمن برنامج متكامل لاستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن.
14- أن المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى يأخذ بعين الاعتبار الإنجازات الهامة التي تمت على الساحة الجنوبية بفعل الحراك الجنوبي السلمي وكافة مكوناته،وبفعل نضال شعبنا المستمر وانتفاضته المباركة وما خلفته من معطيات وحقائق جديدة على الساحتين العربية والدولية يؤكد حق المجلس الأعلى ومكونات الحراك الجنوبي السلمي في المشاركة بشكل مستقل ومتكافئ مع الأطراف الأخرى في جميع المؤتمرات والمساعي الدولية المعنية بقضية الجنوب المحتل.
15- توفير كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود شعبنا للوقوف في وجه الاحتلال اليمني وكافة مخططاته الرامية إلى تفتيت الحراك وخلق بدائل له وتشتيت مكوناته وتهجير شعبه، والتمسك بحق أبناء هذه الأرض الغنية بالثروة وبالإنسان المتمدن في الدفاع عن وجودهم وامنهم وحقهم الطبيعي في الالتحام بمسيرة شعبهم النضالية بقيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وكافة مكونات الحراك.
16- نظرا لما للعامل الديمغرافي من اثر فعال في صراعنا مع الاحتلال اليمني فأن المجلس الأعلى للحراك يؤكد أن غالبية أحزاب المشترك اليمنية في الجنوب يشاركون بنصيب في السيطرة على أملاك الجنوبيين، صحيح أن قلة منهم تحب العدل وتدين القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الجنوب لكن موقفهم هذا لا يعتد به وهم في التحليل الأخير جزء من الاحتلال، بل أن الجنوبيين سيضيعون وقتهم ويبددون قواهم إذا هم نظروا اليهم لمساندتهم في النضال التحرري. أما فيما يتعلق باليمنيين العائشين في الجنوب بعيدا عن أدوات الاحتلال فهم مضطهدون، ولم يفدوا إلى الجنوب غزاة أو مستغلين، لذا فهم لهم ما لنا وعليهم ما علينا. ونظرا للجهود الضخمة التي يقوم بها المحتل لزرع الفتنة في هذا المجال يقرر المؤتمر تشكيل لجنة خاصة في المجلس الأعلى للحراك للتصدي لهذه الفتنة كي تضطلع بالقيام بجميع المهام الثقافية والإعلامية والسياسية التي تؤدي إلى منعها.
17- يحيي المؤتمر الوطني الأول ملتقى ابناء الجنوب في صنعاء على دورهم الوطني في وضع القضية الجنوبية أمام ممثلي الدول الخارجية والمحافل الدولية.
18- إعادة بناء العلاقات فيما بين كافة المكونات الجنوبية على أسس جديدة بغض النظر عن قناعاتها ومشاريعها المتباينة بشأن استعادة الدولة. 19- إقامة مركز أعلامي وسياسي للمجلس الأعلى للحراك يتولى التنسيق بين الفعاليات الشعبية على الصعيد الوطني الجنوبي وتقريب المواقف بين الاتجاهات المختلفة وتشجيع الحوار بين مكونات الحراك والمنظمات المجتمعية.
20- يوصي المؤتمر الهيئات القيادية المنتخبة بالبحث في مصير القيادي الجنوبي صالح منصر السييلي وبقية المفقودين في حرب احتلال الجنوب صيف عام 94م ومعرفة عدد شهداء وجرحى تلك الحرب وتوفير الاهتمام والرعاية لأسرهم.
21- يوصي المؤتمر الوطني الأول رجال المال والأعمال الجنوبيين المؤمنين بالتحرير والاستقلال إلى تأسيس قناة فضائية خاصة بالحراك الجنوب.
22- يدعو المؤتمر إلى قيان فعالية 14 اكتوبر في عدن والمكلا.
23- يقر المؤتمر الوطني الأول أن يوم الخميس من كل اسبوع هو يوم الاسير الجنوبي.
23- يقر المجلس الاعلى للحراك
ثانيا: على الصعيد العربي
1- يحيى المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك تضامن الشعوب العربية مع ثورتنا وانتفاضة شعبنا المباركة ويدعوها لتجسيد هذا التضامن في اطر عملية على المستوى السياسي.
2- يثمن المؤتمر قرارات مراكز الدراسات العربية المتعلقة بقضية شعب الجنوب ودعمها وخاصة مراكز الدراسات الخليجية والمغربية والمصرية ويدعو الدول العربية إلى أعادة النظر بموقفها من قضيتنا والالتزام بكل القرارات التي صدرت عنها عام 1994م، ووضعها موضع التنفيذ وخاصة الوفاء بالتزاماتها تجاه الاعتراف باستعادة دولتنا.
3- تعزيز العلاقات مع كافة وسائل الأعلام العربية والأحزاب والحركات والقوى الوطنية والديمقراطية في الوطن العربي، والعمل على توفير المساندة والدعم العربي للانتفاضة الشعبية الجنوبية، كما يوصي المؤتمر بتشكيل لجان دعم للحراك الجنوبي السلمي على المستوى العربي.
4- احترام حق الحراك الجنوبي السلمي في أداء مهامه النضالية في مكان تواجد الجنوبيين وعبر أية ارض عربية وتعبئة المهجرين والمغتربين من أبناء الجنوب بما يخدم كفاح شعبنا من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.
5- ان علاقاتنا بأي نظام عربي تتحدد على ضوء موقفه من قضيتنا العادلة ومن نضال الشعب الجنوبي واحترامه لقرارنا الوطني الجنوبي المستقل.
6- دعوة منظمات حقوق الأنسان العربية والنقابات الحقوقية والعمالية والمهنية إلى استيعاب منظمات المجتمع المدني الجنوبية التي فكت ارتباطها بنظام صنعاء وأعاده عضويتها كما كانت قبل احتلال الجنوب من قبل نظام صنعاء.
7- العمل من اجل حماية المغتربين والعناية بشؤونه في مختلف أماكن تواجدهم والتمسك بحقوقهم المشروعة في نشاطاتهم العامة التي تجسد ارتباطهم بوطنهم الأم الجنوب العربي وفقا لقرارات جامعة الدول العربية والإعلان العالمي لحقوق الأنسان، وضمان حرية العمل السياسي تجسيدا لروابط الأخوة العربية والانتماء العربي الإسلامي.
8- التأكيد على العلاقات الخاصة والمميزة التي تربط الشعبين الشقيقين الجنوبي والعماني والعمل على تطويرها بما ينسجم والمصلحة العامة للشعبين الشقيقين، وان أية علاقة مستقبلية مع عمان الشقيق تقوم على أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين.
9- نناشد خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله التدخل لأطلاق سراح الموقوفين الجنوبيين في المملكة.
ثالثا: على الصعيد الدولي
1- التمسك بالقرارات الدولية، وانطلاقا منها نطالب المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لمساندة شعب الجنوب العربي المحتل(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) والذي ينعقد على أساس الشرعية الدولية بأشراف الأمم المتحدة وتحت رعاية وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي أصدرت القرارين الدوليين رقم 924، 931 لسنة 1994م والأطراف المعنية بما فيها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على قدم المساواة وبحقوق متساوية مع الطرف اليمني.
2- يؤكد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك تمسكه بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها (في الأعوام 1963- 1967م) التي أكدت الحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف لشعب الجنوبي العربي. وحق كل الشعوب المضطهدة والتي تخضع للاحتلال في ان تستخدم كل أشكال النضال من اجل تحريرها واستقلالها الوطني. كما يؤكد المؤتمر أدانته الحازمة لجميع الممارسات الإرهابية اليمنية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي واتفاقات جنيف وملحقاتها لعام 1949 والإعلان العالمي لحقوق الأنسان وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
3- يثمن المؤتمر مواقف الدعم الإعلامي والمعنوي الذي تقدمه بعض البلدان العربية والإسلامية والدول الخارجية لنضال شعبنا الجنوبي، كما يحيي المؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا التي جلست مع قيادات الحراك الجنوبي السلمي وتفهمت مطالبه وأقرت شرعية قضيته، وضغطت على نظام صنعاء على الحوار تحت أي سقف كان،بل وسارعت للاعتراف بحقوق الشعب الجنوبي المشروعة وإدانتها لحرب 1994م، وللانتهاكات والجرائم التي أرتكبها الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي.
5- ان التحول البارز في الرأي العام الخليجي والعربي وفي دول أوروبا الغربية واليابان وكندا وأستراليا لصالح الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الجنوبي ولنضاله العادل والمشروع، والذي تطور بفعل الانتفاضة الشعبية السلمية المباركة وتراكمات التحرك السياسي للحراك الجنوبي، قد خلق ظروفا مواتية لهذه الدول لتزيد من دعمها لقضية الجنوب المحتل، وقد تجسد هذا في دعوة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لقيادة الحراك،منهم الأستاذ علي هيثم الغريب والشيخ صالح بن فريد العولقي، والجلوس معها في مبنى السفارة الأمريكية ووعده لها برفع مطالبها لوزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون، وكذلك لقاء سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مع رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الزعيم حسن أحمد باعوم، وفي التقارير الشهرية للسيد جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. والمؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك يثمن هذه الخطوات ويدعو تلك الدول لتطوير مواقفها الإيجابية هذه لترتقي إلى الاعتراف بدولة الجنوب المحتلة.
هذا وفي الجلسة المسائية الثانية أختار المندوبون قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفق مقترحات محافظاتهم ومديرياتهم، وتشكلت على النحو التالي :
أولا :الجمعية الوطنية :
تتشكل الجمعية الوطنية من المندوبين المشاركين في المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الممثلين لكافة مديريات الجنوب ( من كل مديرية 6 مندوبين – ثلاثة من مجلس الحراك في المديرية وثلاثة من الشباب يجيزهم المجلس في المديرية - حسب الكشوفات المرفوعة من مجالس المديريات – عددها 96 مديرية - )وكذلك القائمة الوطنية المرفوعة من قبل رؤوسا مندوبي المحافظات ( لكل محافظة 10 أعضاء على أن تضاف لعدن 25 عضوا ولحضرموت 15 عضوا. )، على أن يمثل الخارج كمحافظة (46 عضو. ) تتوزع قائمته بين هيئات المجلس الأعلى للحراك.
ثانيا : الهيئة التنفيذية :
تتشكل الهيئة التنفيذية من أعضاء اللجنة التحضيرية ( لكل محافظة 9 أعضاء ترفع أسمائهم من قبل رؤوسا المندوبين في المحافظة على أن تضاف لكل من محافظتي عدن وحضرموت 3 أعضاء لكل منهما. )، التي تمثل فيها كافة شرائح المجتمع الجنوبي.
ثالثا :هيئة الرئاسة :
حتى لا تتكرر مآسي الممثل الفرد على المحافظة، وأتخاذ القرارات الفردية بأسم المحافظة والتي أضرت بالمشروع الوطني التحرري، أقترح الحاضرون من المندوبين أن تسع هيئة الرئاسة في تشكيلها التمثيل الواسع للمحافظات حتى لا يتمركز ويحتكر القرار الفوقي بيد الفرد، وعلى أن تتشكل هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب برئاسة الزعيم حسن أحمد باعوم ونائبه، وفق التمثيل الوطني التالي :عدن، حضرموت، شبوة، المهرة، أبين، لحج، والضالع كمحافظة حراكية، ووافق المندوبون أل 1200 عضوا على اختيار التالية أسمائهم أعضاء في هيئة الرئاسة على أن يختار رئيس المجلس الأعلى للحراك نائبا له.
أسماء هيئة الرئاسة وفق الأحرف الأبجدية :
1- الأستاذ أيمن محمد ناصر
2- أمان عبد الجبار
3- أحمد باهدى
4- أحمد هبيص
5- بجاش الاغبري
6- الشيخ صالح بن فريد العولقي
7- الشيخ توفيق العلوي
8- الشيخ حسن بنان
9- أبوبكر يسلم السيد
10- الأحمر بن علي الأسود
11- أحلام الحضرمي
12- حسين محمد زين
13- جسين الهميص
14- حريز الحالمي
15- جوهرة حسن صالح
16- خالد محمد علوي
17- خالد عبد الله الفياضي
18- خالد مسعد
19- دنيا عبيد محفوظ باخريصة( أم فجر)
20- ربيع مبارك غصات
21- زهراء صالح
22- سالم بن ضباب
23- سعيد مهدي علي الحسيني
24- سعد صالح النسي
25- صلاح قائد الشنفرة
26- صالح علي بن غالب
27- صالح مبارك البريكي
28- محمد ابوبكر بن عجرومة
29- عمر سعيد الصبيحي
30- عبد الفتاح الربيعي
31- د. عيدروس محسن حسن
32- عبد العزيز باحشوان
33- عبد الله العمودي
34- عقيل العطاس
35- علي بن شحنه
36- علي هيثم الغريب
37- عبد الولي علوان الصبيحي
38- د- عبده المعطري
39- عبد الفتاح مثنى قاسم
40- عبد السلام صالح اللحجي
41- علي عبد الرب صالح
42- علي الشيبه ناصر
43- عبد الله صالح القفيش
44- عيشه طالب ثابت
45-عبد الله راجح اليهري
46- عبد الله ناصر جلعوم
47- عقيل باحفيظ
48- محمد بن محمد سالم
49- محسن علي حمود
50- د- محضار الشبحي
51- محضار عبد محمد
52- فضل غالب شعفل
53- مبارك باراس
54- محمد يسلم باعوضة
55- محمد عبد الرب المنصوري
56- محمد احمد الجبواني
57- ملهم فضل حسين الردفاني
58- فادي باعوم
59- فؤاد راشد
60- ناصر محسن الفضلي
61- ناصر اليزيدي
62- وضاح السلامي
- يعتبر رؤوساء الحركة الشبابية والطلابية للتحرير والاستقلال في المحافظات ونوابهم أعضاء في هيئة الرئاسة.
- يقر المؤتمر المرجعية الأستشارية للمجلس الأعلى للحراك برئاسة الشيخ عبد الرب أحمد ابوبكر النقيب.
- يستنكر المؤتمر الأعمال القمعية التي تمارسها قوات الاحتلال اليمنية ضد الشخصية الأجتماعية الجنوبية الشيخ مندعي العفيفي ومنعه من دخول البلد.
قرر المؤتمرون منح الأخ المناضل سجين الحرية أحمد عمر العبادي المرقشي العضوية الشرفية.
هذا وقد أنهاء المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب جلسته الختامية في يوم الأول من أكتوبر 2012م.
والله سبحانه وتع إلى هو الموفق
بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
عدن 2 أكتوبر 2012م