أرشيف محلي

الإصلاح يحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن أي استهداف لأعضائه بعد تهديد الحاكم

حمل التجمع لليمني للإصلاح في صعدة شمالي اليمن الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة أي شخص وجه له التهديد تلميحاً أو تصريحاً، وذلك بعد تهديد من يوصف بأنه الرجل الثاني في جماعة الحوثي أبوعلي الحاكم بالتصفية الجسدية لقيادات في الإصلاح..

وقال بيان إصلاح صعدة الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه "في الوقت الذي كانت فيه بوارق الأمل تلوح في الأفق بدعوة محافظ المحافظة وقيادة اللقاء المشترك للجميع طلباً للحوار من أجل الوصول لحل قضية مداهمة وإستيلاء عناصر الحوثي على مقر التجمع اليمني للإصلاح تفاجأ الجميع بتهجم شديد على ممثلي الإصلاح".

موضحاً أنه في "يومنا هذا الأربعاء 3 أكنوبر 2012م و بتصرف غير متوقع وأسلوب يتنافى مع أبجديات الحوار شن القائد الحوثي عبدالله يحيى الحاكم الملقب أبو على هجوماً لاذعاً يتناقض مع الآداب العامة ويجنح نحو السباب والشتائم ويتوعد الحاضرين بالتصفية الجسدية".

وقال البيان إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة إذ ندين هذا الإسلوب والتصرف الغير مسؤول نترفع عن التلاسن بالمفردات الغير لائقة ونؤكد رفضنا القاطع لأي تهجم على أي شخص كان ومن قبل أي شخص كان، ونحمل جهة التهديد المسؤولية الكاملة عن سلامة أي شخص وجه له التهديد تلميحاً أو تصريحاً، ونعتبر هذه الممارسات محاولة لتأزيم الحياة السياسية في محافظة صعدة"..

ودعا الإصلاح الجهات المعنية في الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في حماية أعضاء و قيادات الأحزاب السياسية.. كما دعا "جميع شرائح المجتمع إلى ضبط النفس وإعلاء لغة الحوار وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها بما يتوافق مع الدستور اليمني والقوانين اليمنية النافذة"..

وكان أبو علي الحاكم الذي يوصف ب "الرجل الثاني " بجماعة الحوثي بصعدة هدد عدداً من قيادات الإصلاح بالمحافظة بالتصفية الجسدية وتوعدهم بقطع ألسنتهم، فضلاً عن وصفهم بأنهم "سفها ".

وجاء تهديد القيادي الحوثي الذي تقول مصادر مطلعة إنه الحاكم الفعلي لصعدة، في اجتماع عقد اليوم الأربعاء بمنزل محافظ صعده فارس مناع، بحضور قيادات من المشترك، لمناقشة حادثة الاعتداء على مقر القطاع الطلابي للإصلاح الأحد من قبل عناصر مسلحة تابعة للحوثي.

وهاجم الحاكم ممثلي الإصلاح فور وصولهم قاعة الاجتماع متوعداً إياهم بقطع ألسنتهم وتكسير رؤوسهم ووصفهم بأنهم عبارة عن مجموعة من السفهاء والكذابين. وواصل هجومه على الإصلاح بألفاظ غير مهذبه دون أن يردعه أحد.

وقبل أن يخرج ممثلي الإصلاح من قاعة الاجتماع قال لهم الحاكم: إن نشرتم هذا الكلام في وسائل الإعلام فأسقطع ألسنتكم ولو كان خلفكم خمسين قناة .

وفضل ممثلي الإصلاح في الاجتماع عدم الرد عليه واكتفوا بسؤال رئيس المشترك أمين المؤيد عما إذا كان يسمح بالتهجم عليهم في الاجتماع.

وشارك في الاجتماع كل من رئيس فرع الناصري والرئيس الدوري للمشترك أمين المؤيد وسكرتير الاشتراكي محمد ضيف الله، وأبو علي الحاكم بدون أي صفة وشخص آخر يدعى محمد سليته بوصفه ممثلا لمكتب الأوقاف الذي فرض عليه فرضاً رغم انه ليس مدير المكتب.

موضوع متعلق:
قائد الحوثيين في صعدة أبو علي الحاكم يهدد قيادات الإصلاح بالتصفية الجسدية

زر الذهاب إلى الأعلى