قال ضباط وجنود من منتسبي اللواء 103 التابع للمنطقة الشمالية الغربية في اليمن ، إن قائد اللواء لا يزال يمنع تسليم مرتباتهم على خلفية انضمامهم إلى الثورة، حيث لا يزال العديد من منتسبي الجيش يعانون من آثار الانقسام..
وأوضح ضابط في اللواء 103 المرابط في صعدة لـ"نشوان نيوز" إن قائد اللواء العبد محمد عبدالله لم ينضم إلى الثورة، بينما انقسم منتسبوه بين من انضم إلى الثورة وعمل مع الفرقة الأولى مدرع في صنعاء ، وبين من بقي موالياً للقائد في صعدة، وقد انقطعت رواتب المنضمين للثورة من انضمامهم حتى بداية العام الجاري.. تسلموا راتب الأول والثاني ثم انقطعت رواتبهم..
وقال الضابط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن قائد اللواء اشترط عودتهم لكي يتسلمون رواتبهم، لكنه أكد أن مجموعة من زملائهم عادوا إلى اللواء تم سجنهم وآخرين يعاملون معاملة سيئة، من قبل قيادة اللواء..
وأشار إلى أنهم بالعشرات وأن مجموعة منهم توزعوا في أبين وآخرين في عمران، داعياً وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، إلى إطلاق رواتبهم وإلحاقهم بوحدات عسكرية أخرى..
وقال الضباط إن اللواء نتيجة الانقسام بين داخل صفوفه تعرض للنهب، وإنه تم بيع معظم مختلف أسلحته الثقيلة، ولم يبق إلا أسلحة خفيفة ومتوسطة وبالإمكان أن يسقط في حال تعرض للمهاجمة..