علم نشوان نيوز من مصادر مطلعة أن قرارا يتم التحضير له بتعيين قائد المظلات الرائد عبد الله عبد العالم السقاف الذي استقر به المقام في المنفى منذ أواسط عام 1978 بعد فشل محاولة تمرد قام بها على الرئيس أحمد الغشمي وأوكل الأخير مهمة إخمادها لقائد لواء تعز حينها علي عبدالله صالح.
ورجحت المصادر أن عبدالعالم قد يعين ملحقا عسكريا في سفارة اليمن في بلد عربي ورجحت أنه الأردن البلد المجاور لسوريا التي يقيم بها عبدالعالم منذ عقود. وعلم نشوان نيوز ان الخارجية اليمنية أصدرت مؤخرا جوازا جديدا له بعد ان ظل يجدد جوازه القديم لفترات ماضية.
ولاتزال حركة الرائد عبد العالم بخروجه من صنعاء إلى منطقته في الحجرية مع بعض القوات، ثم حدوث التصفية الجماعية لعدد من مشائخ المنطقة في ذلك الوقت، وتنسيقه مع قيادة الشطر الجنوبي من اليمن سابقا، لاتزال تخضع للعديد من التفسيرات والروايات. ففي حين تتوجه تهمة تصفية المشائخ للرائد عبدالعالم ثمة روايات أخرى تذهب إلى أن علي عبدالله صالح هو مدبر التفجير الذي أودى بالمشائخ، وفي كلا الحالين يظل سكوت عبدالله عبدالعالم طيلة العقود الماضية محل استغراب باعتباره لم يورد حتى الان روايته هو لما حدث.
يذكر ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح دعا كل معارضيه في المنفى للعودة إلى اليمن عدا عبدالله عبدالعالم ظل قابعا في دائرة الحظر لأسباب غير مفهومة. رغم الجهود التي بذلها التيار الناصري في اليمن في سبيل رفع الحظر عنه.