أرشيف محلي

البركاني يؤكد رفض المؤتمر تولي هادي رئاسته «ليست موضة حتى يرأس المؤتمر جنوبي»

قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني إن «المؤتمر لم ينهار لأن الناس ما يزالون يرون أن علي عبدالله صالح موجود ولو غادر المسرح السياسي لأصبح المؤتمر حبة ملح وذاب»، موضحاً «أنا مزايد لعلي عبدالله صالح من قمة رأسي حتى أخمص قدمي, فهو رمز لا يمكن للمؤتمرين التخلي عنه».

ورداً على سؤال بديل لصالح أو ترشيح جنوبي لرئاسة حزب المؤتمر في المؤتمر القادم، قال البركاني «ليست موضة حتى يكون رئيس الجمهورية جنوبياً ورئيس الحكومة جنوبياً ورئيس المؤتمر جنوبياً».

وعن الحصانة الممنوحة لصالح والمطالبات المنادية بإسقاطها قال البركاني «قضية الحصانة ليست بودرة توضع على الوجه في صبيحة اليوم وتنتهي بعد الظهر»، مضيفاً « لم يهبوها حتى يلغوها في الأصل, فهذا اتفاق أقره اليمنيون والمجتمع الدولي وعلي عبدالله صالح في المقابل تنازل عن السلطة وآثر حقن دماء اليمنيين والحصانة لم تكن له وإنما كانت لنتفادى الاقتتال».

واستطرد «علي عبد الله صالح لم يكن بحاجة لحصانة.. لم نكن نريد أن نصل إلى حل سياسي ثم نتقاتل بعد ذلك حول هذا متهم أو ذاك، فليتحدثوا كما يشاؤون ومن يملك منهم حق إسقاط قانون الحصانة فعليه أن يسقطه».

وقال البركاني في حوار أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية- الذي يرأس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إن الرئيس السابق علي صالح قد يسافر بعد عيد الأضحى لإجراء عمليتين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن « صالح وقعَّ على المبادرة الخليجية بصفتين بصفته رئيساً للجمهورية وبصفته رئيساً للمؤتمر الشعبي العام, وعلى الإخوة الذين يتحدثون اليوم بالمضاد بأن عليه أن يغادر البلاد كان عليهم يومها أن يتساءلوا وهم قرأوا المبادرة وآليتها، مؤكداً أن صالح سيمارس العمل السياسي كونه وقع المبادرة كشريك له نصف الحكومة, المؤتمر وحلفاؤه لهم نصف الحكومة, فدعهم يتكلموا كيفما يريدون».

مضيفاً "إقامة صالح في أي بلد آخر غير اليمن مستبعد, ما الذي يمنع أن يكون له بيت في أي بلد في العالم يزوره من وقت لآخر هذا من حقه, لديه بيت في القاهرة منذ بداية رئاسته ولديه بيت في ألمانيا فلا شيء يمنع أن يكون له بيت» حد تعبير البركاني.

وحول علاقته مع صادق الأحمر وعلي محسن والزنداني أوضح البركاني «علاقتي بصادق الأحمر كانت علاقة جيدة قبل الأزمة لكن ما صنعه آل الأحمر من قتل وخراب ودمار هذه هي التي تحز في نفسي, أما قضية عبد المجيد الزنداني وعلي محسن فهم لعشرين سنة ونحن حلفاء لم يقبلوا بي ولم أقبل بهم قبل الأزمة، فما بالك بعد الأزمة كيف يكون الحال ونحن خصوم, فكل منا له ارتفاع يختلف عن ارتفاع الآخر».

زر الذهاب إلى الأعلى