[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الرئيس هادي في استقباله أعيان المهرة وسقطرى: تحولات اليمن والربيع العربي تحمل بشائر الخير

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي إن تجربة خمسين عاما من الثورة اليمنية جديرة بالتأمل والقراءة للاستفادة منها واخذ منها الدروس والعبر لرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد ، الذي ننشده ويتطلع إليه الجميع" .

جاء ذلك خلال استقباله لوفد المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وأبناء سقطرى برئاسة الشيخ محسن علي ياسر، الذين اطلعوه على واقع المحافظة والجزيرة والهموم والتطلعات التي ينشدونها.. مهنئين الرئيس على ثقة الشعب به وعلى زيارته الخارجية الناجحة. حسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ .

رحب الرئيس بالوفد مستعرضا الوضع الراهن الذي يمر به الوطن والمتصل بالمنعطفات التي عاشها اليمن خلال حقبة زمنية طويلة والتي تخللها الصراع باعتبار ان الصراع على السلطة كان جوهر النزاع في اليمن بشطريه وأهملت جوانب التنمية والتطور والاهتمام بالإنسان.

وأشار الرئيس هادي إلى ان التحولات الجارية اليوم في ظل المتغيرات وثورات الربيع العربي ومنها عملية التحول في اليمن نتطلع بأن تحمل معها بشائر الخير لمصلحة الوطن ورقية وتقدمة عبر المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ،التي استوعبت الواقع بكل تجلياته وتداخلاته المختلفة للوصول إلى رؤية ومخرج مشرف لمعاناة اليمنيين خلال الفترة الماضية.

ولفت رئيس الجمهورية إلى التحديات التي واجهت وتواجه اليمن والتي تم التغلب عليها بالصبر والحكمة وتعاون مختلف القوى الخيرة في البلد.. فضلا عن الدعم الشعبي المحلي والإقليمي والدولي والتي مكنتنا من عبور الأزمة السياسية من خلال إطار المبادرة الخليجية ومواجهة التحديات الأمنية عبر القضاء على العناصر الإرهابية وملاحقة فلولها وماضون اليوم بثبات لتجاوز المعضلة الاقتصادية من خلال الدعم الإقليمي والدولي الذي حظيت به اليمن عبر مؤتمر المانحين بالرياض ومؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك والذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن أمن واستقرار اليمن لن يعد شأن محلي فحسب بل مطلبا إقليميا ودوليا، لأهمية اليمن وموقعها الجغرافي والملاحي الدولي وتأثيراته على الأمن والسلامة العالمية.

وقال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن "واقع اليمن الجديد يتشكل اليوم من خلال الولوج في مرحلة الحوار الوطني الذي سيستمر نحو ستة اشهر وستناقش فيه كل القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني بشفافية مطلقة من خلال طاولة مستديرة لبحث الخيارات الوطنية الكفيلة ببناء مستقبل هذا البلد في ظروف اكثر أمنا وبناء تطور وتقدم لمواكبة التحولات للانطلاق صوب القرن الحادي والعشرين من خلال مفاهيم جديدة أساسها الحكم الرشيد المبنى على العدالة والمساواة من مختلف شرائح وأبناء المجتمع".

من جانبهم تحدث عدد من أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى مهنئين الرئيس على النجاح الغير مسبوق الذي حظي به خلال الانتخابات الرئاسية مشيدين بدوره التاريخي في تحمل المسؤولية بجدارة أثناء الأزمة وبعدها والتي تعبر عن حكمته وحنكته وبعد بصيرته.

وقالوا أن هذا لدور منشود الذي اطلعتم به خلال تلك الحقبة والمرحلة لهو وسام على صدر جموع أبناء الوطن وليس لأبناء المهرة وسقطرى فحسب رغم التحديات الكبيرة التي تم تجاوزها بعون ونصرته. مؤكدين الوقوف التام إلى جانب الرئيس في كل المواقف من دور وجهود حميدة لمصلحة اليمن واستقراره وتقدمة مطالبين باسم أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى بان تستوعب تطلعاتهم من خلال مؤتمر الحوار القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى