قال وزير الصحة والسكان في اليمن صباح اليوم الثلاثاء ان الوزارة تدرس فكرة إنجاز مصفوفة من المهام التي تتعلق بصحة الطفل اليمني خاصة التلاميذ الصغار في المدارس.
وأكد الدكتور احمد العنسي ذلك في مقابلة خاصة في مكتبة مع فريق من الاطفال من مشروع حماية الطفل الذي تنفذه المؤسسة مع منظمة رعاية الاطفال الدولية مكتب صنعاء.
وتأتي فكرة انشأ ملف الصحة المدرسية في المدارس،اعلى هذه المهام حيث سيحصل كل طالب في المدارسة على هذا الملف خاصة في أمانة العاصمة كما قال:كتجربة اولية ستنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.و كانت الوزارة نفذت في وقت سابق مشروع شهادات ميلاد في الواجهة الامامية من صدر الاستمارة وشهادة التطعيم من الجهة الخلفية من أجل تسجيل المواليد،ولكن الأمر لم ينجح بسبب وجود معوقات في القرى بحسب ما ذكر الوزير مشيرا الي ان الوزارة تدرس فكرة العمل داخل المدارس بمساهمة المنظمات الدولية من اجل فرز حالات الاطفال المصابين بروماتيزم القلب سوف يتم توفير إبر صحية لهم كل ثلاثة اسابيع لكي يصبحوا معافين.
وشدد الوزير العنسي على ان وزارة الصحة تقف في صف المناديين بإنهاء قضية الزواج المبكر مطالبا في الوقت ذاته اعادة الامر الي البرلمان ومختلف القوى والمنظمات المجتمعية.
وطالب الوزير ضرورة تبني منظمات المجتمع المحلي وعلى رأسها مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية الانتشار الواسع داخل المدارس والقيام بدورها كما يجب في الصحة المدرسية.حيث قال نريد من هذه المنظمات تنفيذ خطط تقوم على توعية المدرسين والطلبة.كما ان وزارة الصحة الآن تقوم بالتوعية داخل الاسر ضمن برامج صحية مركزة.من اجل ان ينشأ الطفل بشكل سليم.
وأرجأالوزير موضوع التغذية المدرسية الي انها معاناة الاسر الفقيرة كون الموضوع التغذية المدرسية لا يعتبر موضوع صحي بل اقتصادي متعلق بمكافحة الفقر ومن ثمن يأتي دور الصحة في التغذية.كما طالب من وسائل الاعلام الوقوف الي جانب وزارة الصحة في توعية الناس وإيصال رسالتها الي ما يمكن ان تحتله 30%من الحد من المشاكل.
الجدير بالكر ان اللقاء الذي جمع الوزير الدكتور احمد العنسي يأتي ضمن جهود فريق مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية في إطار تنفيذ مشروع الحماية من العنف بالتعاون مع منظمة رعاية الاطفال الدولية وبمشاركة من مختلف صناع القرار في مؤسسات الحكومية.