تناقلت وسائل إعلام دولية صورة للأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما وهو يلبس الزي الشعبيالرئيسي في اليمن وأجرت معه رويترز مقابلة صحفية .
والتقطت الصورة للأخ غير الشقيق لأوباما يسير في قرية نيانجوما كوجيلو غربي نيروبي عاصمة كينيا، وهي معقل أجداد الرئيس الأميركي..
ومعروف أن كثير من القبائل الأفريقية تعود أصولها إلى اليمن . حيث هاجرت قبائل يمنية في حقب متفرقة إلى القرن الأفريقي، وبعضها تعود إلى العصور الغابرة وبعضها إلى عشرات السنوات.
ويظهر في الصورة شقيق اوباما وهو يلبس الثوب والخنجر السبأي المعروف بأنه يرمز إلى الحضارة السبأية وهو الزي الشعبي المستخدم في أكثر المدن.
وجاء في تقرير رويترز ما يلي:
بينما استيقظ العالم علي اختيار الأمريكيين اوباما لفترة ثانية في السلطة كان مصطفي اوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي يقف عند مقبرة والده في قرية بعيدة في كينيا اعرابا عن امتنانه لانه انجب بطلا تتذكره قرية كوجيلو دائما. وحين بدأت النتائج في الظهور كان ميت رومني متقدما بوضوح الامر الذي اثار قلق اسرته.
وقال مصطفي ان الاسرة كانت قلقة بل اعتقدت انه جري التلاعب بالاصوات لصالح رومني. وربما يرجع ذلك للتفكير السائد في كينيا والمنطقة بأن الخاسر يتحدث عن تجاوزات ويصف النتيجة بالمزورة. لكن مع مرور الوقت حقق اوباما تقدما كبيرا مما اعطي للاسرة الامل.
وقال مصطفي اوباما لقد كنا قلقين جدا واعتقدنا ان هناك خطة للاطاحة بأخي( عبر التلاعب بالاصوات) لانه في كل وقت يصوت فيه انصاره تقول النتيجة رومني بدلا من ان تقول اوباما لذلك كنا قلقين للغاية واعتقدنا ان هؤلاء الاشخاص يحاولون التلاعب بنا لكننا فزنا في النهاية. ويود مصطفي ان يولي شقيقه اهتماما اكبر بإفريقيا بالتركيز علي المشكلات المزمنة للقارة.
واضاف مصطفي لو كانت لدي فرصة لتبادل الحديث معه والتي اود الحصول عليها بعد تنصيبه مرة اخري فستكون رسالتي ان يركز علي افريقيا وان يركز بصورة اكبر علي التعليم والصحة وجميع شئون افريقيا بدلا من السياسة وهذه هي رسالتي لأخي.
وعندما تولي اوباما السلطة كانت كوجيلو قرية خاملة لكن ذلك تغير حيث انشئت الطرق وأدخلت الكهرباء. ومع انتخاب اوباما لفترة ثانية تأمل كوجيلو ان تشهد مزيدا من التنمية.