أرشيف محلي

إعدادات لإطلاق قناة «نشوان» الفضائية

يجري مركز نشوان الحميري للدراسات والنشر مفاوضات مع شركة القمر الصناعي نايل سات لحجر موقع قناة نشوان التي يجري الإعداد حالياً لإطلاق بثها التجريبي (بمشيئة الله تعالى) في النصف الثاني من العام 2013.

وقال عادل علي الأحمدي رئيس المركز إن قناة "نشوان" ستكون مميزة بكل المعنى الكلمة بين كافة القنوات اليمنية كونها ليست مجرد قناة تجارية أو معبرة عن مركز قوى بقدر ما هي قناة فكرية وثائقية إخبارية حوارية تعنى بتعزيز الوحدة الوطنية وإظهار مدى التماسك بين القيم الحضارية للانسان اليمني وكل ما توصلت إليه البشرية من إنجازات في مضمار الحرية والمساواة ..

وأضاف الأحمدي: قناة "نشوان" هي نسبة إلى رمز اليمن نشوان بن سعيد الحميري الذي صادف الجمعة الماضي الذكرى الـ860 لوفاته، وتم اختيار هذا الاسم باعتبار "نشوان الحميري" موسوعة في الأدب والتاريخ واللغة والفلسفة والتفسير، كما كان علماً من أعلام الحرية والمساواة وشوكة في حلوق أصحاب المشروع العنصري الذين يدعون حصر الولاية في سلالة بعينها.

وأشار إلى أن الطاقم الرئيسي في القناة يكاد يكون مكتملاً من كافة الكوادر الفنية والتحريرية بالإضافة إلى مقدمي البرامج الهادفة التي تضع المشاهد اليمني والعربي عموماً على حقيقة المشهد اليمني مترجمة أشواقه لغدٍ أفضل وكاشفة كل الصعوبات والعراقيل التي تقف في طريقه.

وختم بالقول: كنا نتمنى أن نطلق القناة لتتواكب مع مؤتمر الحوار الوطني بحيث تسهم قناة نشوان في إنجاح هذه الفعالية الوطنية المهمة عن طريق سلسلة حوارات وتناولات معمقة تسهم في تجلية الصورة وتدفع باتجاه الانحياز للقضايا الوطنية الكبيرة والارتفاع عن المشاريع الضيقة، خصوصاً في ظل ركود إعلامي واضح في محاور الحوار وقضاياه من قبل القنوات الرسمية والأهلية.

ورداً على سؤال هل صحيح أن قناة "نشوان" ستكون في مواجهة قناة "المسيرة" الحوثية، أجاب الأحمدي أنه بوجود قناة "المسيرة" أو غيرها فإن الإنسان اليمني محتاج لقناة تلفزيونية بإبراز ما تركه علماء اليمن ومفكروها سواءً من أيام لسان اليمن أبي محمد الحسن الهمداني وصولاً إلى نشوان الحميري وليس بانتهاء بالشهيد محمد حمود الزبيري.

مؤكداً أن ما تركه هؤلاء لو تم الاهتمام به جيداً وإبرازه لما وقعت بعض الجماعات في وحل المشاريع الصغيرة وضياع الهوية الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى