في محاولة لتدارك الخطوة التي وقع فيها حزب المؤتمر الشعبي العام في جنوبي اليمن نتيجة اجتماعه بنفس تشطيري في عدن ، صرح مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح "أن الوحدة اليمنية وثورتي سبتمبر وأكتوبر الإنجاز التاريخي العظيم للشعب اليمني الذي قدّم في سبيله الكثير من التضحيات ولن يفرط فيه بأي حال من الاحوال.
ونقل موقع المؤتمر نت عن المصدر "بمكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام" أن المؤتمر الشعبي العام الذي حقق الريادة في تجسيد وتحقيق هذا الانجاز سيضل حريصا وأمينا ومحافظا على هذا المنجز الوطني الذي تجسد يوم ال(22) من مايو عام 1990م باعتباره منعطفا مصيريا جسد قدسية الوفاء لمبادئ الثورة اليمنية وتطلعات الشعب اليمني على امتداد الوطن ، كما ان المؤتمر يتمسك بأهداف الثورة اليمنية ( سبتمر،اكتوبر، نوفمبر) والتي قادت الشعب اليمني إلى فضاءات التقدم والازدهار وأنهت النظام الامامي والاستعمار البريطاني".
كما اوضح المصدر "أن المؤتمر الشعبي العام منفتح على كل الاطراف ويُرحب بأي مطالب أو تصورات أو حلول مقترحة لأي مشكلة في جنوب الوطن أو شماله وشرقه وغربه تحت سقف الوحدة اليمنية".
واضاف المصدر: "وعلى اللجنة الفنية للحوار والراعين للمبادرة الخليجية عدم خلط الاوراق فالمبادرة واليتها التنفيذية واضحة ولا اجتهاد في النص".
وأكد مراقبون لنشوان نيوز إن هد/ا التصريح محاولة لتدارك الخطوة التشطيرية التي قام بها المؤتمر الأسبوع الماضي من خلال اجتماعه بنفس تشطيري والتي لاقت استياءً واسعاً من قبل الشخصيات الوطنية داخل المؤتمر ومن مختلف القوى الوطنية.