نشر موقع تابع لحزب المؤتمر الشعبي في اليمن ما قال إنها معلومات قيام قيادات من أحزاب اللقاء المشترك وبينها قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح بزيارات سرية إلى العاصمة الإيرانية طهران، وإجراءاها لقاءات مكثفة مع قيادات في التيار المحافظ الحاكم ودوائر سياسية وأمنية في إيران بحثت في مجملها تطورات الأحداث في اليمن والمنطقة بشكل عام" .
وبحسب مزاعم موقع "الميثاق نت" فإن "تلك الزيارات التي تمت مؤخرا بتنسيق قطري وإيعاز ومباركة من حركة الإخوان المسلمين في مصر، توصلت إلى إقامة تحالف استراتيجي بين أطراف إيرانية وتنظيم الإخوان المسلمين باليمن ينص على تنسيق المواقف على صعيد التطورات التي تشهدها اليمن والمنطقة وبما يعزز من سيطرة الإصلاح على مجريات الأمور وتعزيز الوجود الإيراني باليمن وبما يخدم المخطط الإيراني في بسط نفوذه وتنفيذ أجندته الهادفة لرسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة".
ونسب إلى مصادر سياسية "أن الاتفاق الأخير الموقع بين أحزاب اللقاء المشترك مع جماعة الحوثيين أحد ثمار تلك اللقاءات الأخيرة، وأن المواقف الأخيرة التي أعلنتها أحزاب المشترك على لسان ناطقها الرسمي بتقديم اشتراطات جديدة للدخول في الحوار الوطني جاء بإيعاز من طهران بهدف إعاقة تحضيرات الحوار الوطني وإسقاط المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".
وأضاف: "أن الزيارات المتواصلة لقيادات من الإصلاح والحوثيين لقطر والتي تتم تحت مسميات مختلفة كالمشاركة في ملتقيات وندوات ودورات تدريبية وغيرها من المسميات، هي مجرد غطاء لرحلات متواصلة منذ فترة لتلك القيادات إلى العاصمة الإيرانية "طهران" حيث تتخذ العاصمة القطرية كنقطة عبور لإيران وبوثائق سفر "وهميه" كنوع من التسهيلات التي تقدمها الدوحة لضمان سرية تلك اللقاءات".
الجدير بالإشارة أن حزب المؤتمر اتجه لتعميق تحالفه مع الحوثيين وإيران وتحويله إلى تحالف علني بعد قيام الثورة الشعبية لإسقاطه من الحكم، بينما أصبحت أحزاب اللقاء المشترك وخصوصاً حزب الإصلاح الهدف الأول لحملات واستهداف الحوثيين.. وتم توقيع اتفاق تهدئة الأسبوع الماضي.
ونفس الموقع الد/ي نشر الخبر السابق، كان قد نشر قبل أسبوعين خبراً يتهم الإصلاح بقتل اثنين من الحوثيين خارج العاصمة صنعاء بالتزامن مع الغدير.