اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر في جلسة خاصة مع قيادات الحراك الجنوبي أنه من وضع ألغام الحوار مع الحراك والحوثيين في طريق يمن الثورة الذي كان يريد دخول يمن جديد خال من عقد الماضي واشتراطاته ..
وقال جمال بن عمر في جلسته مع قيادات الحراك في القاهرة إن المبادرة الخليجية كانت لا تحمل الحديث عن الحوار ولا عن الحراك ولا عن الحوثي بل كانت تختص بنقل السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أي أنها بنظر مراقبين كانت إيجابية ولا تحتمل الألغام التي وضعها بن عمر بعد ذلك.
وقال مراقبون لـ"نشوان نيوز" إن الحوار أشبه بلغم للأزمة اليمنية يمكن أن ينفجر بالوضع من جديد ولم يكن هناك من داع له، وأما فيما يخص قضايا الحراك والحوثي فهي قضايا يفترض أن تشكل فيها لجان تحقيق وتعويض وأن من يضع الدستور ليس الجماعات المتمردة التي تطالب بالتشطير بل المفترض أن تضعه الثورة والشخصيات الوطنية والمختصون.
http://www.youtube.com/watch?v=LDV084mCNsE