arpo48

قريباً.. إعادة عرض هدايا الشهيد الحمدي الثمينة في المتحف الوطني بصنعاء

تجري الاستعدادات والتجهيزات لإعادة فتح الجناح الخاص بهدايا ومقتنيات الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في المتحف الوطني بصنعاء والتي تحتوي على هدايا ومقتنيات ذهبية ثمينة حصل عليها الرئيس الاسبق من ملوك ورؤساء دول شقيقة وصديقة أثناء زياراته المتبادلة معهم وقام بإهدائها للمتحف الوطني وتم عرضها في جناح خاص حيث استمر عرضها حتى عام 1987م ومن بعد ذلك العام تم اخفاؤها لاسباب غير معروفة.

وفي تصريح «صحفي» أوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن هذه الهدايا والمقتنيات محفوظة وموثقة توثيقا علميا ومتحفيا وهي موجودة بالكامل في مخازن المتحف، وقد وجه وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل بضرورة إعادة عرض هذه المقتنيات والهدايا للجمهور وطمأن السياني أسرة ومحبي الرئيس الحمدي وكافة أبناء الشعب وكل من يسأل عن مصير هذه الهدايا أنها في حالة جيدة وسوف تعرض قريبا ولكنها بحاجة إلى خزائن عرض خاصة وأجهزة رقابية عالية الدقة والجودة لأنها ثمينة وبالتالي تحتاج إلى عناية فائقة لافتا إلى أن الرئيس الحمدي يعد من الرؤساء القلائل في العالم العربي أو من دول العالم الثالث يبادر هذه المبادرة الطيبة ويهدي كل ما يتحصل من هدايا ثمينة إلى المتحف لتكون في متناول الجميع.

وأضاف: كانت هذه الهدايا والمقتنيات معروضة في المتحف عندما كان في دار الشكر ولكن عندما تم نقل المتحف إلى دار السعادة في العام 1987م تم إعادة ترتيب العرض ولم يشمل العرض هذه الهدايا رغم أن جناح الرئيس الحمدي كان من أكثر الاجنحة اقبالا وزيارة من قبل الناس ويحظى باهتمام كبير من الناس، وعن سبب اخفائها وعدم عرضها للزوار قال السياني لا تعليق بيد أنه لم يستبعد الجانب السياسي.

وأكد السياني أن الهيئة تعتزم إقامة جناح خاص يحتوي على أقسام المقتنيات وهدايا رؤساء اليمن منذ قيام الجمهورية وحتى اليوم.

ودعا كافة أسر الرؤساء السابقين إلى التفاعل والتعاون مع المتحف وتزويده بما يحتاجه من مقتنيات وهدايا ليخلدوا بها ذكرى هؤلاء الرؤساء، متمنيا أن يتم النظر إلى الثقافة والتراث بعيدا عن السياسة ودهاليزه

زر الذهاب إلى الأعلى