كشف عضوان في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن عن إن اللجنة قد اتفقت على أن توكل اختيار الأعضاء المشاركين في مؤتمر الحوار المقرر الشهر المقبل ، لجمال بن عمر بسبب الاختلافات، وقالا إنهما علقا عضويتهما في اللجنة بسبب هذه الخطوة..
وقال بيان مشترك لعضو لجنة الحوار ماجد المذحجي ورضية المتوكل، ذكر فيه الأول: أبلغت من قبل رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم الإرياني، وبموافقة ممثلي الأحزاب الرئيسية ( مؤتمر شعبي ولقاء مشترك )، أنهم قد توافقوا على أنه ليس بإمكان اللجنة نقاش وحسم موضوع التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني، وأنها تخول السيد جمال بن عمر بشكل مطلق غير قابل للنقاش أو الاعتراض من قبل أي عضو في اللجنة بتقديم مقترح نهائي تقبله اللجنة كما هو ، وذلك بما يشبه عملية التحكيم القبلي الذي على المتخاصمين فيه (تشريف) الحكم قبل النطق به ، أياً يكن ما تضمنه".
وأضاف البيان: أن "اللجنة لم يمض على بدء نقاشاتها في هذا الأمر سوى يومين ، وكان مسار النقاش جيداً بما فيه من صعوبات اعتيادية ، ويعتبر موضوع التمثيل أحد أهم المواضيع المدرجة على قائمة أعمال اللجنة في عملية التحضير بما فيه من نقاط حساسة تتعلق بتمثيل الأطراف السياسية وحجمها قياساً إلى حجم تمثيل المستقلين على صعيد المجتمع المدني والشباب والنساء".
وقال: موقفنا المبدأي يعترض على هذه الآلية في إقرار نسب التمثيل والتي تصادرحق اللجنة في النقاش ، وتترك الباب مفتوحاً للاتفاقات السياسية خارج طاولة اللجنة ، وهي سابقة لم تحدث في إطار اللجنة منذ بدأت اجتماعاتها ، كما أنه مسار مقلق قد ينسحب على مؤتمر الحوار وجلساته ومخرجاته".