وقالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تديرها توتال الفرنسية في بيان إنها تؤكد تعرض الخط البالغ قطره 38 بوصة والذي يربط القطعة 18 بمرفأ بلحاف على خليج عدن لعمل تخريبي وقع في الساعة 0035 على بعد 173 كيلومتر شمالي بلحاف.
وكان خط الأنابيب تعرض لتفجير سابق على مسافة 295 كيلومترا شمالي محطة الغاز المسال يوم 30 أكتوبر تشرين الأول ثم أصلح في نوفمبر تشرين الثاني ونقل بضع شحنات من الغاز المسال في أوائل ديسمبر.
وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز اليمنية لتخريب متكرر منذ أحدثت احتجاجات مناهضة للحكومة العام الماضي فراغا في السلطة استغلته الجماعات المسلحة مما أدى إلى نقص الوقود ونال من إيرادات التصدير.
ويغذي الخط البالغ طوله 320 كيلومترا المرفأ الذي أقيم باستثمارات بلغت 4.5 مليار دولار وتعرض للهجوم عدة مرات على يد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة إثر هجمات للجيش على متشددين إسلاميين.
وتستطيع منشأة بلحاف التي افتتحت في 2009 تصدير ما يصل إلى 6.7 مليون طن وتصدر الغاز الطبيعي المسال بعقود طويلة الأمد إلى جي.دي.اف سويز وتوتال ومؤسسة الغاز الكورية. ولم تذكر الشركة المشغلة متى قد يعاد تشغيل خط الأنابيب