وأضاف: ان الحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق منذ عام 2007م المطالب بالحرية والاستقلال باعتبار ذلك فشل الوحدة التي تم التوقيع عليها بين حزبيين شموليين في الشمال والجنوب.
وقال: ان مدينة عدن هي المدينة التي تم فيها نقطة الانطلاق الاولى للتحرر من الاستعمار ومنها اليوم يتم التجهيز والانطلاق لمبدا التصالح والتسامح ومنها سيعاد منجز الدولة الجنوبية.
جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي القاها امام المشاركين فيام سمي "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" الذي عقد تحت شعار(الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية ) والذي عقد صباح اليوم الاحد بمحافظة عدن.
وقالت المحامية "عفراء الحريري" في كلمة لها عن النساء أكدت فيها أنه "من خلال النضال السلمي المستمر سنصل لحقوقنا",
مضيفة " إذا لم يستطع الكبار أن يعقلوها فنحن النساء وشباب الجنوب نستطيع أن نحمل قضيتنا الجنوبية بلا توصية أو وصاية".
وقال "محمد هشام باشراحيل" في كلمة ألقاها عن فئة الشباب في المؤتمر أن "ثورات الربيع العربي كسرت حاجز الخوف عند الإنسان العربي (عموماً) والجنوبي بشكل خاص الذي بدأ حركاه في 2007".
ودعا إلى أن "نكون على مستوى المسؤولية ونستعيد دولتنا على أسس كفل الحقوق المتساوية.. (لقد) عانينا من الإقصاء والتهميش بفعل عوامل ذاتية وموضوعية واليوم نعلن تصالحنا وتسامحنا ونفتح صفحة جديدة نكتبها بأحرف من نور, نحن التغيير نحن الحاضر والمستقبل".
وفي كلمة للقيادي في الحزب الإشتراكي "فضل علي عبدالله" بأسم منظمات المجتمع المدني حيث قال: "من هنا (نحن) فاتحين أذرعنا للكل لاستعادة وطننا المغتصب في 94".
وأضاف متحدثاً عن وثيقة الشرف التي وقعت أمس السبت "الوثيقة شكلت وثيقة إجماع كامل شامل لكل الجنوب.. أخطاء الماضي علينا أن ننساها, نحتاج لكل جنوبي ليقف معنا لتحقيق أهدافنا من الحرية والعدل, وهذا لن يتحقق إلا بتظافر الجهود".
مؤكداً: وأن الوثيقة السياسية لمؤتمر شعب الجنوب هي وثيقة إجماع شامل كامل إلا من رأى نفسه فوق شرف هذه الوثيقة ونقول له للاسف أنت بلا شرف.
ودعا إلى أن "نكون على مستوى المسؤولية ونستعيد دولتنا على أسس كفل الحقوق المتساوية.. (لقد) عانينا من الإقصاء والتهميش بفعل عوامل ذاتية وموضوعية واليوم نعلن تصالحنا وتسامحنا ونفتح صفحة جديدة نكتبها بأحرف من نور, نحن التغيير نحن الحاضر والمستقبل".
يذكر أن صباح الغد سيكون اليوم الختامي لمؤتمر شعب الجنوب وسيتم فيه إلقاء البيان الختامي للمؤتمر ويتوقع أن يكون بحضور وفود وسفراء دوليين.