قالت مصادر حكومية يمنية لـ«البيان» ان وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان ترأس وفدا يضم قيادات في وزارته وجهاز الأمن القومي، وأشارت إلى ان المباحثات تناولت الحرب على تنظيم القاعدة، والتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني.
وبحسب المصادر، فإن «السلطات السعودية ساعدت السلطات اليمنية على اختراق تنظيم القاعدة، والكشف عن عناصر تعمل لصالح الحكومة الإيرانية».
وأضافت ان الزيارة ناقشت ايضا مستوى التعاون بين البلدين في اطار ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، وتأمين خط الحدود ومواجهة النشاط الإيراني المتزايد في اليمن، حسب تعبيرها.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ان جلسة المباحثات التي عقدها اللواء عبد القادر قحطان، مع نظيره السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، تناولت الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة واليمن، في إطار العلاقات الودية التي تربط البلدين.
واضافت ان «المباحثات كُرست لبحث قضايا التعاون الأخوي بين السعودية واليمن، وخاصة في المجال الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتهريب عبر الحدود، إضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والسبل الكفيلة بتعزيز وتوسيع التعاون الأمني القائم بين البلدين الجارين في هذه المجالات، بما يصب في خدمة العلاقات الودية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين».