وشن الجيش اليمني هجوما في الأسابيع القليلة الماضية باستخدام الدبابات والصواريخ على مسلحين يعرقلون إصلاح خط مأرب الذي تعرض لأحدث تفجير في نوفمبر تشرين الثاني.
كان الخط البالغ طوله 270 ميلا ينقل نحو 110 آلاف برميل يوميا من خام مأرب الخفيف إلى مرفأ التصدير راس عيسى على ساحل البحر الأحمر قبل أن يتعرض لسلسة من الهجمات في 2011 و2012.
وتوصلت السلطات المحلية في وقت سابق هذا الشهر إلى اتفاق مع شيوخ القبائل ينص على أن يوقف الجيش الضربات الجوية وأن يقوم رجال القبائل بتعقب المسؤولين عن مقتل 17 جنديا في كمين نفذه أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وتعرضت خطوط النفط والغاز في اليمن لعمليات تخريب متكررة من قبل متشددين أو رجال قبائل منذ أوجدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فراعا في السلطة في 2011. وأدت تلك الهجمات إلى نقص متكرر في الوقود وانخفاض في إيرادات التصدير.
وبسبب إغلاق خط مأرب لفترة طويلة العام الماضي اضطرت مصفاة عدن أكبر مصفاة للنفط في البلاد لوقف عملياتها مما جعل اليمن يعتمد على الواردات وعلى إمدادات قدمتها السعودية كمنحة