حدد المتحدثون باسم الجهات المنظمة للمظاهرات الحاشدة التي خرجت في عدة مدن عراقية، اليوم الجمعة، ثمانية مطالب من الحكومة التي يرأسها المالكي .. حيث يشهد العراق انتفاضة واسعة ضد نظامه.
وقال الداعون، في بيانات موحّدة تم توزيعها في أماكن التظاهر، حسب وكالة الأناضول للأنباء، إن هذه المطالب هدفها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
والمطالب كما وردت في البيانات بصورة موحدة هي:
1- إطلاق سراح كافة المعتقلات البريئات.
2- إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام استجابة للدعوات الوطنية والدولية.
3- إعادة النظر في ملفات رموزنا الوطنية والدينية.
4- إلغاء قانون الإرهاب خاصة المادة 4 التي يتم بموجبها احتجاز المدنيين بشكل يصفه المحتجون بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.
5- إقرار قانون العفو العام من قبل البرلمان.
6- إلغاء قانون المساءلة والعدالة (قانون اجتثاث حزب البعث المنحل).
7- إخراج الجيش والشرطة الاتحادية من المدن واستبدالها بشرطة محلية ومنع الشتائم والعبارات الطائفية في مؤسسات الدولة.
8- إجراء تعداد سكاني كامل قبل الانتخابات البرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وخرج مئات الآلاف من العراقيين، اليوم، في مظاهرات حاشدة ببغداد والأنبار والموصل وسامراء وكركوك وتكريت وغيرها من المدن العراقية.
وبحسب مراسلي الأناضول، أكد المتظاهرون عزمهم على الاستمرار في تظاهراتهم لحين تحقيق المطالب الثمانية التي اعتصموا من أجلها، مشددين على أن تظاهراتهم لم تكن طائفية ولا جهوية وإنما من أجل العدالة والإنصاف، وتحسين أوضاع جميع العراقيين، وتصحيح مسار العملية السياسية.
وبينما ارتفع سقف مطالب بعض المتظاهرين إلى حد المطالبة برحيل المالكي، هاتفين: "الشعب يريد إسقاط النظام"، هدد آخرون بالتصعيد وتحويل الاحتجاجات إلى عصيان مدني حتى الاستجابة لمطالبهم.