وصف السفير الإيراني في اليمن محمد زادة اتهامات صنعاء لبلادة بانها سخيفة . واصفا اليمن بانها بلاد ليست قيمة اصلا؟ متسائلا عما قد يتجسس عليه الإيرانيين في اليمن " هل على المفاعل النووي أو على اقتصاد اليمن أم على معسكراتها؟.
وفي اشارة إلى اتهامات الرئيس عبدربه منصور هاي لإيران بالتجسس ووجود خلايا إيرانية تم القبض عليها في اليمن تعمل لصالح إيران . اكد السفير الإيراني عدم نية بلاده التدخل في شؤون اليمن الداخلية.
واضاف السفير الإيراني ان بلاده لن تسمح لدول مجاورة بان تعبث بالعلاقات اليمنية الإيرانية . متهما تلك الدول دون ان يسميها انها تهدف إلى تخريب العلاقات اليمنية الإيرانية.
واعتبر سفير إيران ان اتهامات هادي لبلاده جاءت نتيجة تقارير مضلله داعيا الحكومة اليمنية إلى تقديم الادلة التي تثبت ذلك قائلا "إذا كانت لدى الحكومة اليمنية أي أدلة بهذا الخصوص فعليها تقديمها".
وعن تصريحات السفير الأمريكي حول نية إيران بالتوسع في اليمن أبدى السفير الإيراني استغرابه من تلك التصريحات وأكد أن السفير الأمريكي لا يحكم اليمن.
وقال إن السفير الأمريكي ليس حاكما لليمن أو متحدثا باسمها معتبراً تصريحاته توسعا وتدخلا في شؤون اليمن.
واعتبر حسن زاده ان العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي "لا ترتقي للعلاقة بين شعبين تربطهما علاقات تاريخية".
وعن السفينة "ماهان" التي تم ضبطها من قبل قوات الأمن في عدن عام 2009بتهمة نقل أسلحة إيرانية إلى جماعة الحوثي والتي تم إحالة ملفها إلى الأمن السياسي قال إن هذه العملية تم تدبيرها من قبل النظام السابق وتم تسييسها وقالوا إننا ندعم الحوثي لأنه كان في ذلك الوقت يخوض حرباً سادسة مع القوات الحكومية.
وأكد زاده أنه التقى بمسؤولين يمنيين من ضمنهم القاضي سعيد العاقل رئيس المحكمة المختصة والدكتور عبدالله العلفي النائب العام وقال إنه قام بإرسال أوراق القضية إلى الدكتور المخلافي الذي يشغل اليوم وزير الشؤون القانونية للترافع ضد الجهات المختصة فيما يخص قضية الحكومة اليمنية مع السفينة ماهان.
وقال :تحدثت مع القاضي العاقل وسألته عما إذا كان للحكومة أي دليل على أن السفينة تحمل أسلحة إيرانية لدعم الحوثي واستغربت كثيراً عندما علمت من القاضي سعيد العاقل أنه لا يوجد لدى الحكومة دليل أو أي إثبات على السفينة أنها كانت تنقل الأسلحة في ملف القضية وأنه يجب إحالة الملف إلى الأمن السياسي.
وقال السفير الإيراني إن طاقم السفينة المكون من خمسة إيرانيين وثلاثة هنود الذين تم حبسهم في السجن مدة 26شهرا ترك لديهم انطباعاً سيئاً عن اليمن وهم بالأصل عبارة عن تجار كانوا قادمين من الشارقة وتوقفت بسلطنة عمان تحديداً في ميناء صلالة وبسبب وفاة أحد أفراد الطاقم اضطرت السفينة للاتجاه للدخول إلى الشواطئ اليمنية لتلقي القوات اليمنية القبض على السفينة وتم تسييس الأمر على أن السلطات الإيرانية تدعم جماعة الحوثي وتم حبسهم ولم يسمحوا لنا بمقابلتهم إلا بعد مضي شهر من حبسهم.
وكانت اليمن قد دعت إيران للكف عن التدخل في شؤونها الداخلية على لسان رئيس الجمهورية ووزير الخارجيه في حكومة الوفاق الوطني الدكتور ابوبكر القربي عدة مرات.