arpo27

الاغتيالات السياسية في اليمن .. في حوار على قناة اليمن (فيديو)

في برنامجه الجريء" بشفافية" على قناة اليمن القضائية ، استضاف المذيع خالد عليان، يوم أمس الأحد 6/1/2013م، كلا من: الكاتب والباحث في شئون النزاعات المسلحة، علي محمد الذهب، وكذا الباحث في علم الاجتماع العسكري، العميد المتقاعد محسن خصروف، وذلك لمناقشة الاغتيالات السياسة في اليمن هذه الأيام.

وقد اعتبر الباحث على الذهب، أن الاغتيالات السياسية التي تحدث هذه الأيام في اليمن، تأتي في سياق الاغتيالات التي حدثت خلال خمسة عقود، وأنها تتكئ على أبعاد ثلاثة: سياسية، وفكرية، واقتصادية، وأن تلك الاغتيالات لا يتحمل وزرها تنظيم القاعدة دون غيره، وقد جعلت بعضها كذلك لإسقاط التهمة على هذا التنظيم. كما لم يستبعد أن يكون بعضها جنائي صرف، ورجح أن أطرافا خارجية أخرى ترمي إلى تقسيم اليمن إلى ثلاث دول، وإلى فشال الرئيس عبدربه منصور هادي في فترته الانتقالية.

وأشار إلى أن هنالك أطرافا خارجية، تجعل من اليمن ساحة صراع لمآرب خاصة بها، وأن كلا من إيران وإسرائيل، تعملان على تنفيذ مخططات فوضوية ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد عبر أنشطة استخبارية مكشوفة، ودلل على ذلك بشواهد ماضية ومعاصرة، وأن أطرافا داخلية تعمل كأداة لتنفيذ تلك المخططات.

ودعا صانع القرار إلى خلق شراكة أمنية بين القوات المسلحة وقوات الأمن والمؤسسات المدنية والمواطنين أنفسهم، في سبيل استتباب الأمن، واستعادة نشاط الأجهزة الأمنية، لمواجهة عمليات الاغتيالات التي وصفها بأن محكمة ودقيقة التنفيذ، وتتسم بانتقائية أهدافها، وأن تضطلع تلك الأجهزة بواجباتها على أفضل وجه.

أما العميد المتقاعد محسن خصروف، فقد أشار إلى أن الهدف من ذلك هو إعاقة أداء الرئيس هادي، من خلال القضاء على رموز وطنية تعد من أبرز المساندين له في هذه المرحلة، خاصة من خلال الدور البارز لهم في معركة النصر على القاعدة في محافظة أبين، وأن البعض منهم كان يعد له أن لأن يتولي مناصب قيادية هامة.

كما دعا إلى معالجة أوضاع أصحاب الدراجات النارية برؤية حكيمة، حتى لا يحولهم أي إجراء تعسفي يتخذ ضدهم إلى محترفي جرائم، لا سيما وأن عددهم بالآلاف، بعدما استخدمت الدراجات النارية في الاغتيالات التي حدثت.

كما دعا إلى الإسراع في عملية الهيكلة للجيش والأمن، تحت قيادة واحدة موحدة لكل منهما على حدة، وأن يعين في قيادة وحدات الجيش والأمن رجال أكفاء يتمتعون بالوطنية والشرف والنزاهة.

لمتابعة المقابلة فيديو اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى