اكدت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن في اليمن على تائيدها الكامل لكل المطالب المشروعة لموظفي مصافي عدن وموظفي مصافي مارب و قالت بان ما يحدث من سوء ادارة ونهب منظم في المنشأتين يعد كارثة حقيقية.
وطالبت تحضيرية البترول الرئيس هادي والوزير دارس باقالة قيادتى المصفاتين وليس فقط ميريهما التنفيذين نجيب العوج وعبدالكريم شجاع الدين واتاحة الفرصة للشباب من موظفي المنشأتين لقيادتهما بعيدا عن اساطين النهب فيهما.
واشارت تحضيرية البترول إلى انها تمتلك من الوثائق ما يدين تلك القيادات الفاسدة مريضة النفس والعقل التي تعمل وبشكل منظم لتدمير المصفاتين دون ان يكون هناك رادع, واضافت بانه قد وصلت الوقاحة بنجيب العوج في مصفاة عدن إلى التصريح للصحف ودون ادنى مسئولية بحديث منمق عن انجازته الخارقة في تطوير المصفاة وكادرها البشري, كما وصلت الجراءة بل هى الحماقة بعبد الكريم شجاع الدين في مصفاة مارب بالتصريح علنا و متحديا امام موظفيه بانه احد اذرع ذلك الصبي المسمى العميد احمد علي صالح وبان دوره الحقيقي هو تخريب المصفاة وتسليمها خردة ليتمكن بعدها تجار المال العام من شراءها وخصخصتها.
وقالت تحضيرية البترول بان تلك القيادات لا تعي ما تفعل وتتجاهل كل تقارير اجهزة الرقابة الادارية أو الفنية التي تؤكد على فسادهم ونهبهم المنظم للمال العام و التي تحتفظ اللجنة التحضيرية بصور منها وستنشرها في الوقت المناسب.
ودعت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول والمعادن الرئيس هادي و الوزير دارس إلى سرعة انقاذ المنشأتين وكادرهما البشري من براثن اولئك المفسدين وحذرت من اي تاخير لان التاخير ستكون عواقبه وخيمة .