تأهل مستحق للابيض الاماراتي لنهائي كأس الخليج على حساب الازرق الكويتي بهدف هو الاغلى في تاريخ المباريات التي خاضها المنتخب الاماراتي .
ويعتبر تأهل المنتخب الاماراتي الذي قدم مستوى متميز خلال البطولة ناتج حسب ما قال الكثير من المحللين الرياضيين عن التخطيط الجيد والاعتماد على العناصر الوطنية هي ابرز ما اسهم في بناء المستوى الجيد الذي قدم في البطولة .
وأيضا القوة والاصرار التي قدمت من قبل المنتخب العراقي والذي فاز بركلات الحظ الترجيحية على المستضيف البحريني بعد تعادل ايجابي طول المباراة وفي الاشواط الاضافية .
وأيضا يعزى المستوى الجيد الذي قدمه المنتخب بقيدة المدرب الوطني حكيم شاكر ووعد شاكر الجماهير العراقية باللعب بمستوى يرقى لاسم المنتخب العراقي في بطولات الخليج .
وتعتبر هيمنة المدربين الوطنيين خلال هذه المسابقة والذين قدموا اداء افضل من المدربين الاجانب للمنتخبات المشاركة وتفوق نسبيا ،وهو ما جعل منتخبات مثل قطر والسعودية ان تقيل مدربيها لدى خروجهم من البطولة .
فالهولندي ريكارد المدرب السابق لبرشلونة لم يقدم ما كان يطمح له للمنتخب السعودي الذي خرج من الدور الاول ، وجائت إقالة البرازيلي باولو اوتوري المدير الفني للمنتخب القطري بشكل متوقع بسبب المستوى الباهت الذي ظهر بها العنابي القطري .
ما يحدث على الخريطة الرياضية الخليجية والاتجاه لدعم وثقة المدربين الوطنيين قد يكون هو مستقبل الدول خلال تحضيراتها لكافة البطولات القادمة .