ذكرت صحيفة سعودية عن مصادر سياسية "مطَّلعة" أن الزيارة المرتقبة وغير المسبوقة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اليمن لعقد جلسة استثنائية للمجلس في العاصمة صنعاء جاء استجابة لتوصية تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون..
وقالت المصادر حسبما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية، إن الهدف من الزيارة هو "تعزيز الدعم السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي، ولتصاعد التهديدات التي تواجه مسار العملية السياسية وتصعيد قوى الحراك الجنوبي لمطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب، ووجود مخطَّط إيراني لعرقلة التسوية السياسية الناشئة في اليمن".
واعتبرت المصادر أن انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي في اليمن، يعد بمثابة رسالة واضحة من المجتمع الدولي للعديد من الأطراف الداخلية والخارجية، بأن المنظمة الأممية لن تسمح بعرقلة مسار التقدم الديموقراطي، مؤكدة أن المجلس سيطلق تحذيرات واضحة بفرض عقوبات دولية صارمة في حق أي طرف يسعى إلى إعاقة الجهود الحكومية.
وسيجدد أعضاء المجلس دعمهم لخيار الوحدة وتوجيه الدعوة لكافة القوى السياسية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، الذي سيعقد برعاية الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية.