استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.
حيث جرى خلال اللقاء بحث التطورات والمستجدات على صعيد التسوية السياسية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051.
وأعرب الدكتور الزياني عن التهاني للأخ الرئيس ومباركته ودول مجلس التعاون الخليجي على القرارات التي اتخذت مؤخرا وكل الإجراءت والخطوات التي يتخذها الرئيس عبد ر به منصور هادي، والتي كان آخرها قرار إعادة هيكلة القوات المسلحة وبالانتظار قريبا لقرارا اعادة هيكلة وزارة الداخلية.
وأكد الدكتور الزياني وقوف المجتمع الدولي ومجلس الأمن ودول الخليج مع اليمن للخروج حتى تحقيق كامل اهداف المرحلة الانتقالية.
كما جرى ايضا تبادل وجهات النظر ازاء العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالدعم المقدم من اصدقاء اليمن والمانحين في هذه الآونة من اجل البدء في تنفيذ حزمة من المشاريع والخاصة بالبنى التحتية والمتصلة بمعيشة الانسان وتحسين حياة المواطن اليمني.
واعتبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والدكتور الزياني ان هذه المرحلة في اليمن تعتبر قضية تاريخية ومسيرة النجاح فيها امر يهم الجميع على مستوى المنطقة والعالم.
كما استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض الاخ محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي رحب به الأخ الرئيس ترحيبا اخويا حارا، مشيدا بخطواته السياسية الرائعة والتي ادت إلى اعتراف الامم المتحدة بفلسطين دولة مراقب وذلك في طريق قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الرئيس وقوف اليمن الدائم والقوي إلى جانب الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية التي تعبر أساس قضية العرب الاولى.
فيما عبر الرئيس ابو مازن عن تقديره البالغ وتثمينه عاليا للمواقف العظيمة للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما يتعلق بحل كافة القضايا المتصلة بالفلسطينيين الموجودين في اليمن، وكذلك تهانيه وتهاني الشعب الفلسطيني للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لخروج اليمن من الأزمة التي نشبت مطلع عام 2011 والخروج الأمن بتغليب الحكمة اليمانية والسير بالتسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن.
وأشاد بكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك من أجل خروج اليمن إلى بر الأمان والسلام والوئام.
هذا وجرى أيضا تبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا والبرنامج المعد للمؤتمر الاقتصادي التنموي الاجتماعي واعتبراه خطوة مهمة ووثبه رائعة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية من اجل الامة العربية كلها.
حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ووزير التجارة والصناعة الدكتور سعد الدين بن طالب فيما حضرها من الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وكبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات وسكرتير الرئيس نبيل ابو ردينه ووزير الخارجية رياض المالكي وسفير فلسطين في الرياض جمال الوشبكي.
إلى ذلك استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود حيث جرى خلال اللقاء بحث القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.
وعبر الرئيس عن تهانيه الحارة للرئيس الصومالي لنجاح الانتخابات الرئاسية الصومالية كخطوة هامة واساسية لقيام المؤسسات الدولة والحكومة هناك.
وأكد تعاون اليمن الكامل فيما يتعلق بأمن واستقرار الصومال معتبرا ذلك اهمية كبيرة لليمن كون الصومال بلد جار ويعاني معاناه مؤلمه منذ فتره طويلة.
وأشار إلى الجالية الصومالية الموجودة في اليمن والتي تتمتع بالحقوق العادية ويتم معاملتها كما يتم معاملة اليمنيين في مختلف مجالات العمل والتعليم وغيرها وجرى الحديث حول مواضيع محددة.
وفي اللقاء عبر الرئيس الصومالي عن تقديره الكبير للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي وقال: نحن في الصومال عندما رأينا اليمن وهو يتجه إلى الخروج من الازمة بتغليب الحكمة وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار والانهيار.. كنا نسال الله أن لا يكون اليمن مثل الصومال، منوها بأن الصومال قد عانى معاناة شديدة وتجرع ويلات الحرب والانقسام بكل انواعه وصوره الامر الذي ادى إلى تشريد ربما مئات الالاف وربما الملايين من الشعب الصومالي في مختلف أصقاع الارض فارين من الصراع والعوز والحاجة.
وقد جرى مناقشة القضايا والأمور المتصلة بشؤون البلدين من مختلف الزوايا والجوانب.
هذا وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد قام بزيارة لعدد من المناطق والأحياء الراقية في عدد من الأحياء في العاصمة الرياض وعدد من الأبراج الموجودة ومنها برج الرياض الذي يبلغ طوله 300 متر في 99 طابقا، والذي كان قد افتتح عام 2003 ويحتوي على عالم من التجارة والمطاعم والمتنزهات وتنتصب إطلالته على معظم أنحاء العاصمة الرياض في لوحة جمالية بديعة متفردة على مستوى العالم وبشكل هندسي عكس قدرات وإمكانات الكادر السعودي على العمل والإنجاز بشتى مناحيه وصوره.