أرشيف محلي

ناطق المشترك: يعلن دعمه مشاركة المهمشين واليهود في مؤتمر الحوار

أكد نايف القانص الناطق الرسمي بإسم أحزاب اللقاء المشترك اليمنية تأييده مشاركة فئتي المهمشين واليهود في مؤتمر الحوار الوطني وكافة الفئات الإجتماعية بمختلف انتماءاتها.

وقال: في تصريحات أدلى بها لقسم الإعلام بمنظمة سواء لمناهضة التمييز إن من "المهم جدا أن يشارك كل أبناء المجتمع اليمني في الحوار الوطني على أسس متساوية ومتكافئة، بعيدا عن نظرية الأغلبية والأقلية باعتبار أن ما سينتج عن الحوار لايخضع لهذا المعيار وإنما لمعيار التوافق".

وتأتي تصريحات القانص ضمن حملة (أنا يمني) الإعلامية لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني التي أطلقتها المنظمة في 7- من شهر أكتوبر الماضي 2012م، والهادفة لتحقيق مشاركة فاعلة لفئة المهمشين أو مايطلق عليهم بالأخدام وكذا الأقلية اليهودية في مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد ناطق أحزاب اللقاء المشترك في تصريحاته لـ"سواء" حاجة البلاد الماسة حاليا إلى الترفع عن منطق الأغلبية والأقلية، ومحاولات إعادة إنتاج مرحلة ما قبل 1994م. مشددا على أن المرحلة حاليا بحاجة إلى إتاحة الفرصة للأحزاب الصغيرة والمهمشين والفئات الصغيرة للمشاركة في صناعة مستقبل اليمن القادم.

وتعد أحزاب اللقاء المشترك أكبر تكتل سياسي في البلاد ويضم في إطاره ستة أحزاب إسلامية ويسارية هي "التجمع اليمني للإصلاح – الحزب الإشتراكي اليمني – التنظيم الوحدوي الناصري – حزب الحق – حزب اتحاد القوى الشعبية – حزب البعث".

وقادت هذه الأحزاب مطلع العام 2011 احتجاجات واسعة ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح أفضت إلى تسوية سياسية قضت بمغادرة الرئيس صالح سدة الحكم وانتخاب هادي رئيسا لليمن لمدة عامين، وإجراء حوار وطني، والتحضير لإنتخابات رئاسية مطلع 2014م.

القيادي في أحزاب المشترك نايف القانص طالب مؤتمر الحوار الوطني - الذي لم يحدد موعد انطلاقه بعد - بالنظر إلى قضايا اليمن بشكل كلي والخروج من بوتقة التقاسمات، لأن البلاد لاتحتمل مثل هذا - بتأكيده.

وتحدث عن أخطاء ارتكبت منذ تشكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني والتي أفضت إلى محاولات إعادة ما بعد إعلان الوحدة. داعيا إلى النظر بموضوعية ودقة لما يعتمل على الساحة اليمنية شمالا وجنوبا.

وأنهت منظمة سواء لمناهضة التمييز في ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من حملة (أنا يمني) الإعلامية لإسناد الأقليات السكانية في مؤتمر الحوار الوطني والتي ركزت على نقل مشاكل الأقليات المستهدفة ومطالبهم من مؤتمر الحوار الوطني.

ووفقا للمدير التنفيذي لمنظمة سواء أشواق محمد الجوبي فإن المرحلة الأولى شهدت نجاحا كبيرا، وحققت نتائج إيجابية لصالح الفئات المستهدفة.

وأكدت أن المرحلة الأولى من الحملة لقيت تفاعلا كبيرا من قبل مختلف وسائل الإعلام التلفزيونية والإذاعية والمقروءة إذ تفاعل مع الحملة أكثر من 60 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية.

زر الذهاب إلى الأعلى